رواية ليلة تغير فيها القدر ( الفصل 2073 إلى الفصل 2075 ) بقلم مجهول
كان هو لو كان شخصا آخر لاتصلت بالشرطة وألقت القبض على الشخص.
وتساءلت عما إذا كان قد رآها تتصرف كالمچنونة في الأيام القليلة الماضية.
كانت في حالة مزاجية سيئة لبرهة من الزمن حيث كانت تقيم في المنزل مع قطتها. فجأة انتابتها الرغبة في معرفة مكان إقامة معتز أين كان سيقيم لو لم يغادر
لقد اتصلت برقم ريكي وقالت له مرحبا ريكي تحقق من وجود سيارة من أجلي. أريد أن أعرف إلى أين ذهبت.
عند النظر إلى الصورة التي أرسلها لم تستطع إيلا إلا أن تسأل بفضول هل هذه الفيلا مملوكة لمعتز
ربما لا آنسة البشير. هل تريدين مني أن أتأكد
عندما ذهب ريكي للتحقيق أدركت إيلا أنها لا تعرف شيئا عن معتز. وبصرف النظر عن كونه في القوات الخاصة لم يكن لديها فهم أعمق لخلفيته.
بعد نصف ساعة أرسل ريكي رابطا ورسالة صوتية. السيدة البشير إليك الأخبار من عشرين عاما مضت. ألقي نظرة عليها. نقرت إيلا على الرابط. كان العنوان مدرجا على أنه رئيس مجموعة الابيض وزوجته مقتولان واختفاء الوريث الوحيد لعائلة الابيض.
ثم أرسل ريكي رسالة أخرى سيدة البشير إن الفيلا التي يعيش فيها السيد الابيض مملوكة للسيد الابيض العجوز. وهي الآن تحت ملكية شركة استثمارية. والشركة مدرجة في البورصة منذ ما يقرب من ثماني سنوات وبلغت أصولها مليارات الدولارات. أما عن مالك شركة الاستثمار فلم أجد أي معلومات حتى الآن. ومع ذلك أتوقع أنه السيد الابيض.
وفي صباح اليوم التالي أرسلت أميرة فريق مكياج وبدلة مصممة خصيصا لابنتها لإعدادها بشكل كامل لحفل توزيع الجوائز حيث أن إنجاز ابنتها جلب شرفا للعائلة.
الفصل 2075 حفل توزيع الجوائز
كانت إنجازات إيلا كفيلة بجعلها تبررز بين أفضل 10 شخصيات متميزة لهذا العام.
حوالي الساعة العاشرة صباحا قبل حوالي عشر دقائق من بدء حفل توزيع الجوائز لاحظت إيلا أن والديها جاسر ونايا قد وصلوا بينما كان معتز غائبا.
اجتاحتها موجة من الإحباط. ألم يعدها بالمجيء لماذا لم يأت
لم يكن هناك أي أثر له عندما بدأ حفل توزيع الجوائز