رواية ليلة تغير فيها القدر ( الفصل 2016 إلى الفصل 2018 ) بقلم مجهول
معه.
تبادلت النساء النظرات. هل كان الممثل الخاص الوسيم صديقا لإيلا لماذا يتشاركان الغرفة بهذه الطريقة ويظهران معا في الأماكن العامة بهذا القدر من الحميمية
على الرغم من إعجاب النساء بمعتز إلا أنهن كن يدركن جيدا أنه من الأفضل عدم محاولة سحبه بعيدا عن إيلا.
عندما وقف معتز وإيلا معا بدا كأنهما بطلا قصتهما الخيالية. كانا يبدوان رائعين معا.
مع ذلك كان الحراس الشخصيون الذين أحضرتهم إيلا معها قد منحوا الجميع شعورا إضافيا بالأمان.
لحسن الحظ كان الفريق قد حصل على مساعدة من مرشد محلي مسبقا لذا تمكنوا من الاستقرار بسرعة نسبيا.
ركضت مجموعة من الأطفال حفاة الأقدام نحو إيلا لفحصها. عادت إلى غرفتها وأحضرت بعض الوجبات الخفيفة لتشاركها معهم وسرعان ما بدا أن الجميع يتعايشون بشكل جيد.
حملها إلى السرير وغطاها ثم استلقى على الأريكة القريبة. ورغم صعوبة أن يتسع جسده الذي يبلغ طوله ستة أقدام وأكثر على الأريكة الصغيرة إلا أنه اختار ألا يدخل السرير معها.
كان صوت خطوات خفيفة يمكن سماعه من الخارج ورغم أن المتسكعين كانوا حذرين في خطواتهم إلا أن معتز ظل يقظا. فتح عينيه بسرعة وضوء القمر الفضي كان ينعكس على وجهه. لا لا يجب أن أؤذي أحدا. كانت فكرة إيلا قد وصلت إلى نهاية الجزيرة ويجب أن يبدأ الفريق في العمل قريبا. توجه نحو النافذة منتظرا دخول المهاجمين. في اللحظة التي أطلوا فيها برؤوسهم من الخارج أصيبوا بالدهشة لما رأوه.
كانت النظرة الأولى لمعتز كافية لتجعل اللصوص يفقدون