رواية ليلة تغير فيها القدر ( الفصل 2016 إلى الفصل 2018 ) بقلم مجهول
لأنهما واجها أمواجا عالية كهذه في وقت مبكر. ومع ذلك وعلى الرغم من أن الرحلة أصبحت أكثر وعورة الآن كانت الفرصة ضئيلة لأن يتعرض أي شخص لإصابات خطېرة.
وأخيرا عندما هدأت المياه سارع العديد من الذين أصيبوا بچروح طفيفة وكان عددهم كبيرا إلى معالجة كدماتهم بالمراهم والكمادات الساخنة.
هل أنتما بخير آنسة طرقت جيجي إحدى الحارسات الشخصيات باب غرفة إيلا بسرعة. فتحت إيلا التي لم تصاب بأي أذى الباب وقالت أنا بخير. ماذا عنك هل أصيب أحد
على أي حال أبلغهم أصلان أن هذا الرجل سمح له بالبقاء بجانب إيلا لحمايتها. لذلك كل ما يمكن للحراس الشخصيين فعله الآن هو ضمان سلامة أولئك الذين كانوا خارج حماية معتز.
غادرت إيلا غرفتها لتفقد أعضاء الفريق المصابين. وجدت أن العديد منهم مصاپون برضوض وكدمات. حتى أن أحدهم كان يعاني من خلع في الكتف وكان مشغولا بالبحث عن شخص يستطيع إعادته إلى مكانه!
هل يمكنك أن تجدي شخصا يستطيع مساعدتي آنسة البشير أنا في ألم شديد الآن.
بالطبع! سأحضر شخصا على الفور.
وبعد قليل أحضرت إيلا معتز وأشارت إلى عضو الفريق المصاپ. هل يمكنك مساعدته
أومأ معتز برأسه وقال نعم!
يا رجل لا تفرط في مساعدتي حسنا أنا لا أتحمل الألم جيدا توسل الرجل.
توجه معتز نحوه وسأله كيف يمكنني أن أكون لطيفا معك
حسنا... ربما يمكنك استخدام طريقة أكثر لطفا مثلآه! قبل أن يدرك الرجل ما يحدث عادت عظمته إلى مكانها. صړخ بدافع الغريزة في البداية لكنه بدأ على الفور في تحريك ذراعه. واو! لم يعد يؤلمني! لقد أصلحته.
لا حاجة إلى تدريب رسمي. ستصبح جيدا في القيام بذلك أيضا إذا قمت بذلك مرات كافية أجاب معتز.
اندهشت جميع النساء في الفريق من براعة معتز لكن بعد سماع رد فعله بدأوا في التحديق بدهشة. ما نوع العمل الذي يقوم به السيد الأبيض
ضحكت إيلا. على الرغم من كونه صارما إلى حد ما معظم الوقت إلا أنها اكتشفت أن معتز كان يمتلك جانبا فكاهيا مخفيا هناك!
حسنا دعونا نعود إلى غرفنا ونستريح! قالت إيلا وهي تمسك بيد معتز وتغادر