الأحد 29 ديسمبر 2024

رواية ليلة تغير فيها القدر ( الفصل 2016 إلى الفصل 2018 ) بقلم مجهول

انت في الصفحة 4 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

وعيهم. المكان من حوله كان مليئا بالټهديد وتوجه بنظراته الحادة نحو اللصوص. بمجرد أن قابلهم بنظرة واحدة هرع اللص بعيدا بسرعة.
في تلك اللحظة شعر معتز وكأنه كان نائما لفترة طويلة. حتى مع وجود الحراس الشخصيين الذين يراقبونه كان لا يزال يشعر ببعض القلق. نظر إلى إيلا التي كانت نائمة بهدوء غير مدركة لما حدث.
مع شروق الصباح استيقظت إيلا. وجدته نائما على الأريكة مرفقه مستند على مسند الذراع لكنه كان لا يزال غارقا في النوم. نهضت من السرير بقلق واقتربت منه. ربتت على وجهه بلطف وقالت عد إلى السرير معتز. طلبت منه أن يستريح قليلا فاستجاب لها ونام على الأريكة بدلا من السرير.
أمسك معتز بيدها بلطف وفتح عينيه ببطء. نظر إلى عينيها الجميلتين بدا عليها أنها قد نالت قسطا جيدا من الراحة. لا بأس لقد نمت بما فيه الكفاية. ذهب إلى الحمام الصغير ليغسل وجهه ثم عاد بعد لحظات قائلا سأنتظر بالخارج.
تلقى فريق إيلا رسالة نصية يخبرونها فيها أنهم سيلتقون بشيخ محلي للحديث عن السفينة القديمة التي تم اكتشافها في كهف على الجزيرة. غيرت إيلا ملابسها بسرعة وخرجت مرتدية فستانا طويلا من قماش الدنيم. بدا الفستان الأزرق رائعا عليها وأضفى عليها مظهرا ناضجا ومتكاملا.
تجمع الجميع لتناول وجبة الإفطار في الخيمة المجاورة. كانت إيلا قد زارت الكهوف مع فريقها من قبل لكن هذه التجربة كانت مختلفة. كل شيء بدا ذا معنى وكل ذلك بسبب وجودها مع معتز. كان يعتني بها بكل تفاصيلها من ملء طبقها بالطعام إلى تحضير أدوات المائدة لها قبل أن تطلب ذلك. كان هذا المشهد مفعما بالمودة لدرجة أن الجميع كانوا مجبرين على مشاهدته. كانوا قد اعتادوا على الحسد تجاه ثروة عائلتها ولكن الآن كان الحسد يخص حظها في الحب. فقد تمكنت من أن تكون بجانب رجل وسيم قوي ودقيق يهتم بكل شيء يتعلق بها.
لكن معتز لم يكن ساذجا أيضا. كان يهتم بها حقا. كانت إيلا هي مركز عالمه. على الرغم من وجود عدد من السيدات الشابات الجدد في الفريق إلا أن أيا منهن لم تتمكن من جذب انتباهه. مع إيلا لم يكن يهتم بأي امرأة أخرى.
بعد الإفطار تم اصطحابهم إلى منزل الشيخ وأخذوا معهم مجموعة كبيرة من الهدايا. وبما أن الدليل كان هو المترجم بدأوا محادثتهم.
كان معتز يحدق في الشاب الجالس بجوار الشيخ. كان الشاب يحاول تجنب النظر إلى معتز بتوتر لأنه كان نفس الشخص الذي حاول اقټحام غرفة إيلا في الليلة السابقة.
عندما رأى إيلا تنزل من السفينة انجذب فورا إلى جمالها وأناقتها. لم يسبق له أن رأى فتاة جميلة مثلها. وفي تلك الليلة كان ينوي التسلل إلى غرفتها لكن قبل أن يقترب كان هناك رجل غامض ينتظره
بالفعل. بمجرد أن التقت عيونهما شعر برهبة شديدة وجعلته يتراجع بسرعة إلى غرفته.
هذا لينك صفحتي التي يوجد عليها الرواية كاملة الى اخر فصل تم نشره
https://pub2206.xtraaa.com/category/7242
اضغط على اللينك لتظهر لك كل فصول الرواية. ارجو متابعة صفحتي pub2206 لقراءة الفصول الجديدة. للوصول إلى أي فصل تريده أذهب إلى قسم الروايات ثم المزيد واذهب إلى نهاية الصفحة ستجد أرقام، تنقل فيها للوصول إلى الفصل الذي تريده.

انت في الصفحة 4 من 4 صفحات