السبت 28 ديسمبر 2024

رواية ليلة تغير فيها القدر ( الفصل 1989 إلى الفصل 1991 ) بقلم مجهول

انت في الصفحة 1 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

اللهم أنت الولي في وحدتي وأنت المعين في بلائي فسخر لي اللهم أناسا صالحين.
الفصل 1989 الدخول في خلاف مع معتز
ماذا يحدث سألت إيلا بفضول وعينها تبحثان في وجه معتز. استدار معتز ليواجهها ونظر إليها بجدية وقال إيلاء لا تعودي إلى الفندق. يجب أن تذهبي إلى المنزل مع والديك. لقد تم استهدافك من قبل رجل سيء.
مذهولة رمشت بعينيها وسألته من يستهدفني

لقد تم التخطيط للانفجار في المركز التجاري لإحداث فوضى حتى يتمكنوا من اختطافك. هؤلاء الخاطفون تم استئجارهم من قبل رجل أعمال ثري يعجب بك لذا لم يعد من الآمن لك البقاء في الفندق. حذرها على أمل أن تحمي نفسها.
ابتلعت إيلاء ريقها ولم تتوقع أن تجد نفسها في مثل هذا الموقف المعقد. سألت إذن هل هرعت إلى هنا لإنقاذي
أومأ معتز برأسه وقال لقد وجدت الوقت للمجيء إلى هنا لكن لا يزال يتعين علي إتمام مهمتي. لا أستطيع حمايتك.
شعرت إيلاء بدفء غير متوقع يلفها فقالت أنت تحميني الآن!
هذه هي المرة الوحيدة التي سأفعل فيها ذلك. ليس لدي الوقت والجهد لحماية شخص غريب. تحولت نظراته إلى البرودة.
كانت كلماته كدلو ماء بارد يسكب على قلب إيلاء الدافئ. ضمت شفتيها وقالت أنا آسفة لأنني سببت لك كل هذه المتاعب. وعندما بدأ تشغيل السيارة سألته هل ستعيدني إلى المنزل
ظل معتز صامتا لكن السيارة توجهت نحو وسط المدينة ثم توقفت أخيرا عند مدخل مجموعة البشير. قال معتز بحسم اخرجي.
عندما سمعت ذلك شعرت بالأڈى واستدارت لتواجهه. إذا كان إنقاذي يجعلك تواجه صعوبة فلا تأت لإنقاذي مجددا. لا أريد أن أضيع وقتك.
وبمجرد أن انتهت من حديثها نزلت من السيارة لكنها تعثرت في خطواتها. بينما كانت تجلس على الدرج نظرت إلى شخص معين لكنها لم تلاحظ أنه عندما سقطت مد الرجل يده غريزيا لمساعدتها. لكنه كان بعيدا جدا فلم يستطع إلا مشاهدة سقوطها.
يجب أن تغادر! وداعا معتز. قالت إيلاء غاضبة بعض الشيء وأضافت لا دعنا لا نلتقي مرة أخرى أبدا. استمع معتز إلى كلماتها الطفولية فشخر بنبرة غير مكترثة وقال ابق مع والديك ولا تتجولي إذن. ثم انطلق بعيدا واختفى سريعا بين حشد السيارات.
في تلك اللحظة احمرت عينا إيلاء حيث شعرت بالظلم. على الرغم من أنه أنقذها إلا أنه فعل ذلك على مضض! أخرجت هاتفها ورأت عشرات المكالمات الواردة من ماي وحراسها الشخصيين ووالديها فقررت الاتصال بوالدها أولا.
إيلاء أين أنت هل أصبت قال والدها مشعرا بالقلق.
أبي أنا بخير. أنا في بهو شركتنا الآن! أنا على وشك الصعود إلى الطابق العلوي للبحث عن جاسر.
هذا رائع. شعر والدها بالارتياح بعد سماعه هذا. وكان قد تلقى مكالمة من مالكولم الحارس الشخصي يخبره فيها عن الحاډث الذي وقع في المركز التجاري وأنه فقد إيلاء وسط

انت في الصفحة 1 من 4 صفحات