رواية ليلة تغير فيها القدر ( الفصل 1989 إلى الفصل 1991 ) بقلم مجهول
انت في الصفحة 1 من 4 صفحات
اللهم أنت الولي في وحدتي وأنت المعين في بلائي فسخر لي اللهم أناسا صالحين.
الفصل 1989 الدخول في خلاف مع معتز
ماذا يحدث سألت إيلا بفضول وعينها تبحثان في وجه معتز. استدار معتز ليواجهها ونظر إليها بجدية وقال إيلاء لا تعودي إلى الفندق. يجب أن تذهبي إلى المنزل مع والديك. لقد تم استهدافك من قبل رجل سيء.
مذهولة رمشت بعينيها وسألته من يستهدفني
ابتلعت إيلاء ريقها ولم تتوقع أن تجد نفسها في مثل هذا الموقف المعقد. سألت إذن هل هرعت إلى هنا لإنقاذي
شعرت إيلاء بدفء غير متوقع يلفها فقالت أنت تحميني الآن!
هذه هي المرة الوحيدة التي سأفعل فيها ذلك. ليس لدي الوقت والجهد لحماية شخص غريب. تحولت نظراته إلى البرودة.
كانت كلماته كدلو ماء بارد يسكب على قلب إيلاء الدافئ. ضمت شفتيها وقالت أنا آسفة لأنني سببت لك كل هذه المتاعب. وعندما بدأ تشغيل السيارة سألته هل ستعيدني إلى المنزل
عندما سمعت ذلك شعرت بالأڈى واستدارت لتواجهه. إذا كان إنقاذي يجعلك تواجه صعوبة فلا تأت لإنقاذي مجددا. لا أريد أن أضيع وقتك.
وبمجرد أن انتهت من حديثها نزلت من السيارة لكنها تعثرت في خطواتها. بينما كانت تجلس على الدرج نظرت إلى شخص معين لكنها لم تلاحظ أنه عندما سقطت مد الرجل يده غريزيا لمساعدتها. لكنه كان بعيدا جدا فلم يستطع إلا مشاهدة سقوطها.
في تلك اللحظة احمرت عينا إيلاء حيث شعرت بالظلم. على الرغم من أنه أنقذها إلا أنه فعل ذلك على مضض! أخرجت هاتفها ورأت عشرات المكالمات الواردة من ماي وحراسها الشخصيين ووالديها فقررت الاتصال بوالدها أولا.
أبي أنا بخير. أنا في بهو شركتنا الآن! أنا على وشك الصعود إلى الطابق العلوي للبحث عن جاسر.
هذا رائع. شعر والدها بالارتياح بعد سماعه هذا. وكان قد تلقى مكالمة من مالكولم الحارس الشخصي يخبره فيها عن الحاډث الذي وقع في المركز التجاري وأنه فقد إيلاء وسط