الأحد 29 ديسمبر 2024

رواية ليلة تغير فيها القدر ( الفصل 1989 إلى الفصل 1991 ) بقلم مجهول

انت في الصفحة 2 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

الحشد.
أحتاج للاتصال بصديقتي. دعنا نتحدث لاحقا أبي. قالت إيلاء ذلك وأغلقت الهاتف بسرعة واتصلت بماي. ردت ماي على المكالمة فورا كانت لا تزال تبحث عن إيلاء خارج المركز التجاري!
ماي يجب أن تعودي إلى الفندق أولا! أنا حاليا مع جاسر. دعنا نبقى على اتصال.
بالتأكيد! اعتني بنفسك. بعد انتهاء مكالمتهما صعدت إيلاء الدرج وهي تتمايل قليلا ثم توجهت نحو الردهة.
في هذه الأثناء كان أصلان قد استقل المصعد إلى الطابق السفلي ليأخذها. وعندما رأى أنها أصيبت في ساقها شعر بالحزن الشديد وساندها. كيف وصلت إلى هذه الحالة
إنها قصة طويلة. ابتسمت بعجز. كان الألم في ساقها جيدا لكن الاحتقان في قلبها لن يختفي في أي وقت قريب. العودة إلى الفندق.
قام معتز بتشغيل الكمبيوتر المحمول الخاص به ليرى ما إذا كان رجال حامد قد عادوا واكتشف في النهاية أنهم قد عادوا. داخل الفيديو بدا الرجلان محبطين بلا شك لأنهما فشلا في مهمتهما ولم يتمكنا من تنفيذ ما طلب منهما. ومع ذلك أطلق تنهيدة خفيفة. إذا لم يكتشف أن ايلا كانت ملاحقة فربما كانت قد اختطفت بالفعل بحلول ذلك الوقت.
الفصل 1990 العودة إلى المنزل 
في تلك اللحظة طرق أحدهم الباب. فتح معتز الباب ليجد إيمي. لقد طلبت طعاما. هيا نأكل! قالت إيمي بحماس. أومأ معتز برأسه ثم خرج من غرفته. سألته بفضول إلى أين ذهبت للتو لا تخبرني أنك ذهبت لرؤية الآنسة البشير!
لم أفعل ذلك أنكر معتز بنبرة حادة. شعرت إيمي أنه لا ينبغي له أن يتخذ أي إجراء من تلقاء نفسه لذا عضت شفتيها وقالت حتى لو كنت رئيسي فلا ينبغي لك أن تتخذ أي إجراء دون أن أعرف. لدي الحق في معرفة كل تحركاتك.
بينما كان يجلس بجوار الطاولة نظر إليها معتز وقال بهدوء لن أفعل أي شيء من شأنه أن يؤثر على مهمتنا. ثم تابع لكنك فعلت ذلك بالفعل. منذ ظهور الآنسة البشير كنت تتصرف بشكل غريب. هذا ما أبقاها محبطة فهي كانت تشعر أن سلوكياته تغيرت كثيرا. أيضا لم يختبئ في غرفته للعمل من قبل.
أيمي لقد قلت أنني لن أفعل أي شيء من شأنه أن يؤثر على مهمتنا. أكد معتز مرة أخرى وأضاف ببرود أيضا لا تذكري الآنسة البشير مرة أخرى.
أصاب الذهول إيمي ولم تستطع إلا أن تجلس في صمت لأن كلماته كانت تحمل نوعا من الردع الذي جعلها تتراجع. حسنا أنا أصدقك ولن أذكر الآنسة البشير مرة أخرى. لكن لا يمكنك مقابلتها من دون أن تخبرني.
في الجهة الأخرى أرسل آل البشير حراسا شخصيين لتعبئة أغراض إيلاء في الفندق. وعندما علم رجال حامد أنها لن تبقى في الفندق بعد الآن لم يكن أمامهم خيار سوى العودة وإبلاغ حامد بذلك الذي كان غاضبا جدا. هل

انت في الصفحة 2 من 4 صفحات