السبت 28 ديسمبر 2024

رواية ليلة تغير فيها القدر (الفصل 1971 إلى الفصل 1973 ) بقلم مجهول

انت في الصفحة 1 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

 اللهم أنت الولي في وحدتي وأنت المعين في بلائي فسخر لي اللهم أناسا صالحين.
الفصل 1971 وجبة لذيذة
سألت إيلا بقلق وهي تعود إلى مقعد الركاب ألن يتم القبض علينا بسبب هذا فقد نشأت كفتاة ملتزمة بالقانون والمبادئ وبينما كانت تجلس في السيارة المسروقة لم تستطع منع نفسها من الشعور بوخز الضمير. كانت تعلم أن رحلة صاحب عربة التخييم قد تضررت بسببهم. أجاب معتز بلا مبالاة لا لن نفعل ذلك.

كيف تكون واثقا إلى هذه الدرجة! استفسرت متسائلة عن السبب وراء ثقته الكبيرة.
لقد اخترقت جميع كاميرات المراقبة على طول الطريق. الشرطة لن تتمكن من تعقبنا. كان هذا هو سر ثقته فكر معتز في نفسه.
حدقت إيلا بعينيها الجميلتين بدهشة. إذن كان برنامج الكمبيوتر الذي يعمل عليه هو من قام بإيقاف تشغيل كاميرات المراقبة على طول الطريق ما نوع الأشياء التي يعرفها هذا الرجل
كان يمتلك مهارات قتالية رائعة وذكاء عالي وكأنه يحمل حمضا نوويا استثنائيا! فجأة خطړ في ذهنها فكرة سړقة الحمض النووي لهذا الرجل. ولكن ما إن خطرت الفكرة في ذهنها حتى احمر وجهها خجلا. كيف يمكن أن تخطر ببالي مثل هذه الفكرة! فكرت في نفسها وهي تبتسم خجلا.
في تلك اللحظة قام معتز بتشغيل الموسيقى ربما لأنه شعر أن الجو في عربة التخييم أصبح خانقا. وبينما دخلت الموسيقى الهادئة إلى ذهنها بدأت إيلا تشاهد مشهد المساء يمر أمام النافذة. لا أشعر بالسوء حقا عندما أكون في حالة هروب كهذه! ومع مرور الوقت بدأت تغفو وهي تستند على النافذة.
عندما استيقظت كان الظلام قد حل بالخارج. لم تكن لديها أدنى فكرة عن مكان وجودها كما أن معتز الذي كان بجوارها اختفى. معتز! نادت باسمه في خوف.
فجأة فتح الباب وظهر معتز على الفور. ما الأمر
عندما رأته شعرت إيلا ببعض الحرج. قالت لا شيء فقط اعتقدت أن شيئا حدث لك. أين نحن
في البرية. أجاب معتز. استدارت إيلا لا إراديا لتنظر من النافذة ورأت أشجارا عالية مورقة تغطي السماء وتمنع الشمس. في هذه الساعة المتأخرة بدا المنظر مخيفا بعض الشيء. ومع ذلك شدت أنفها الحاد رائحة طعام مطبوخ وكانت قد افتقدت تلك الرائحة لفترة طويلة. كانت رائحته مثل شرائح اللحم المشوية.
نزلت من العربة المتنقلة وتوجهت نحو الخيمة المجاورة. كان معتز هناك يحمل مقلاة ويقلي شريحة لحم طازجة وشهية. لم يكن هذا فحسب بل كان الطعام مصحوبا بأنواع مختلفة من الأطباق الجانبية تماما كما لو كانوا في مطعم لتناول شرائح اللحم. واو! رائحته لذيذة! قالت وهي تجلس وعيناها متلألئتان تنتظر تناول الطعام.
وضع معتز قطعة من اللحم المشوي على طبقها وعندما رأت السكاكين والشوك وطبق الفاكهة بجانبها بدأت تأكل بنهم. انضم إليها معتز بعد أن انتهى من تحضير طعامه. كما توقعت

انت في الصفحة 1 من 5 صفحات