رواية ليلة تغير فيها القدر ( الفصل 1896 إلى الفصل 1898 ) بقلم مجهول
انت في الصفحة 1 من 4 صفحات
اللهم أنت الولي في وحدتي وأنت المعين في بلائي فسخر لي اللهم أناسا صالحين.
الفصل 1896 محاكمة سميرة
عاد إحسان إلى غرفته وأرسل رسالة نصية إلى جوري تريد والدتي رؤيتك غدا. هل لديك وقت لذلك
أجابت جوري برسالة نصية قاسېة ليس إذا لم يمنحني رئيسي يوم إجازة. ثم أضافت لكنني حصلت على يوم إجازة. أخبريني إذا كنت تريدين المزيد.
ضحكت جوري. بدا عليه التوتر. كان واضحا أنه قلق بشأن رأي والدته. أعلم. سأخلد إلى النوم الآن.
رد إحسان تصبحين على خير.
في الصباح وضعت جوري بعض المكياج ثم غادرت. كانت هايدي والدتها تسقي الزهور وسألتها متى سيكون حفل الزفاف
احمر وجه جوري خجلا وقالت أمي ما زلنا مجرد علاقة.
أعجبت هايدي بإحسان كثيرا.
كانت جوري مليئة بالحماس فركبت سيارتها. عملت لفترة ثم انتظرت أن يتصل بها إحسان. اتصل بها حوالي الساعة العاشرة والنصف. أنا في العمل. أين أنت
ردت جوري بسرعة أنا وأمي قادمتان إلى الشركة. اذهبي إلى مكتبي بعد قليل.
كان الأمر مفاجئا لجوري أن يلتقيان في مكتبه. سميرة كانت قد سمعت كل شيء عن كيف بدأ ابنها في التودد إلى جوري وكانت مندهشة من أنه هو من بدأ هذا كله. تساءلت ما هو السحر الذي تتمتع به لماذا يحبها إحسان إلى هذا الحد
إذا كانت جوري كما قالت جينا مادية لما كان إحسان قد وقع في حبها.
بمجرد وصولها إلى الشركة أخذ إحسان سميرة في جولة حول الردهة. اعتقدت سميرة أن المحطة تعمل بشكل جيد ثم ألقت نظرة على لوحة الموظفين لهذا الشهر. عندما وصلت إلى القاع لاحظت وجها مألوفا جوري
ذهبوا إلى مكتب إحسان وجلست سميرة على الأريكة تنتظر جوري. كانت جوري تقف أمام مرآة الحمام وتعدل من وضع مكياجها. ثم دخلت المصعد وهي