رواية ليلة تغير فيها القدر ( الفصل 1896 إلى الفصل 1898 ) بقلم مجهول
لمحت لمحة من الحب في عيني جوري وأومأت برأسها نعم.
توقفت سميرة للحظة ثم سألت هل تحبينه
أجابتها جوري دون تردد وكانت عيناها مليئة بالسعادة الحقيقية.
نعم أحبه.
لاحظت سميرة أنها لم تكن تتظاهر ولم تدرك جوري أن المرأة التي كانت تتحدث معها كانت والدة إحسان.
نعم هذا صحيح قالت جوري دون تردد. ثم قالت سميرة وكأنها تذكرت شيئا ما أوه لا. حقيبتي في شركتك وليس معي هاتفي. هل يمكنك اصطحابي مرة أخرى سيدتي
ثم قرر أحد المشاة أن يتجاهل كل قوانين المرور ويعبر الطريق. ضغطت جوري على المكابح وانتظرت حتى عبر المشاة. كان معظم الناس ليبدأوا في الشتائم لكن جوري انتظرت حتى عبر المشاة.
الفصل 1898 إجراء التعارف
عندما توقفت سيارة جوري سار إحسان نحوها لاستقبالها. ومع ذلك لاحظ ظلا مألوفا يخرج من مقعد الراكب الأمامي فتسارعت نبضات قلبه. كانت والدته. أدرك إحسان أخيرا أن الشخص الذي نقلته جوري إلى المستشفى كانت والدته التي كانت على الأرجح تختبرها.
صفى إحسان حلقه بحرج قبل أن يشير إلى السيدة خلف جوري قائلا إنها والدتي.
شعرت جوري بالارتباك وسرعان ما التفتت لتجد سميرة تقف خلفها مبتسمة. تركت جوري يد إحسان على الفور خوفا من أن تعترض سميرة على ذلك.
احمر وجه جوري وتلعثمت في كلماتها لا بأس سيدة إحسان.
وضع إحسان ذراعه حول كتف جوري وقدمها قائلا أمي هذه صديقتي جوري يعقوب.
قالت سميرة مع اعتذار من فضلك لا تأخذي الأمر على محمل الجد آنسة يعقوب. كانت مجرد فكرة وليدة اللحظة. أردت فقط التعرف عليك.
أجابت جوري بسرعة لا بأس! لا بأس على الإطلاق سيدتي إحسان. أتمنى ألا أكون قد خيبت ظنك.
كانت جوري قلقة من أن سلوكها لم يرتق إلى مستوى توقعات سميرة.
لا على الإطلاق. أستطيع أن أقول إنك امرأة شابة جميلة ذات قلب دافئ ومتعاون قالت سميرة بصوت حنون. ثم التفتت إلى إحسان وقالت