رواية ليلة تغير فيها القدر ( الفصل 1896 إلى الفصل 1898 ) بقلم مجهول
انت في الصفحة 4 من 4 صفحات
حان وقت تناول الطعام. دعنا نتناول وجبة مع جوري.
أدرك إحسان تعبير وجه سميرة وتنفس الصعداء. من الواضح أنها كانت سعيدة بتقييمها لجوري. وعلى الرغم من كل شيء كان إحسان يعتقد اعتقادا راسخا أن جوري شخص محبب للغاية. أجاب بسرعة بالتأكيد يا أمي. سأحجز على الفور.
حقيبتي لا تزال في مكتبك. ساعدني في إنزالها قالت سميرة بنبرة آمرة. ذهب إحسان لإحضار حقيبة سميرة بينما بقيت جوري مع سميرة رغم أنها شعرت ببعض الضغط. عندما لم تكن تعرف من هي سميرة فكرت فيها ببساطة كسيدة أكبر سنا ودودة لكنها الآن شعرت بهالة قوية ومسيطرة المنبثقة من سميرة جعلتها متوترة.
ظلت جوري تنظر إلى الأرض وهي متوترة وتبحث عن شيء لتتحدث عنه. سيدة إحسان قلت إنك شعرت بالدوار في وقت سابق لكنك لست كذلك في الواقع أليس كذلك سألت بسرعة. إذا كنت كذلك يجب أن نتوجه إلى المستشفى. ضحكت سميرة بلطف. أنا بخير. كنت أتظاهر فقط.
تذكرت سميرة ما قالته جينا في الماضي وأدركت أن كل ما ذكرته كان كڈبا. بدأت تتساءل عن مدى مصداقية كلمات جينا. لا بد أن تصرفاتها قد أذت جوري. حتى أنها أخبرت إحسان أن يبعد جوري ليلة أمس. كان ذلك محزنا.
أجابت جوري لا بأس سيدتي إحسان. أنا متأكدة من أنك كنت مرهقة من الرحلة الطويلة.
لقد كنت هنا منذ أيام قليلة لم أصل بالأمس اعترفت سميرة على الفور. في تلك اللحظة نظر عامل توصيل يبدو في عجلة من أمره إلى ساعته ولم يلاحظ سميرة أمامه. كان على وشك الاصطدام بها.
هذا لينك صفحتي التي يوجد عليها الرواية كاملة الى اخر فصل تم نشره
اضغط على اللينك لتظهر لك كل فصول الرواية. ارجو متابعة صفحتي pub2206 لقراءة الفصول الجديدة. للوصول إلى أي فصل تريده أذهب إلى قسم الروايات ثم المزيد واذهب إلى نهاية الصفحة ستجد أرقام، تنقل فيها للوصول إلى الفصل الذي تريده.