الأحد 29 ديسمبر 2024

رواية ليلة تغير فيها القدر ( الفصل 1842 إلى الفصل 1844 ) بقلم مجهول

انت في الصفحة 3 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

في الوقت الحالي. لست بحاجة إلى انتظاري.
حسنا أمي. بعد أن أغلقت جوري الهاتف لم تستطع رين إلا أن تميل نحوها وتهمس جوي هل انتقلت للعيش مع السيد إحسان
أثار السؤال البريء خجل جوري. وبعد بضع ثوان أومأت برأسها بخفة. لقد فعلت ذلك. هذا جيد جدا! عليك أن تكوني حذرة مع مثل هذا الصديق على أية حال ذكرتها رين..
كيف من المفترض أن أكون حذرة في رأيي ما هو ملكي سوف يكون ملكي دائما. وإذا لم يكن مقدرا لي أن يكون ملكي فلا يمكنني أن أخضعه لإرادتي. لم تكن جوري لديها أي فكرة عن كيفية رد فعلها تجاه ما ينتظرها في المستقبل.
الأمر فقط أن السيد إحسان لديه الكثير من المعجبين في شركتنا ناهيك عن أنه رجل مؤثر. فقط كن حذرا همست رين. في تلك اللحظة رن هاتف جوري مما أدى إلى قطع المحادثة. نظرت إلى الشاشة وقالت إنه هو.
يجب عليك الرد عليه. لن أبقيك هنا لفترة أطول. بعد ذلك عادت رين إلى عملها. ردت جوري على المكالمة بصوت لطيف مرحبا
سأكون هناك في غضون عشر دقائق. يمكنك الاستعداد الآن. وصل صوت إحسان المغناطيسي إليها من الطرف الآخر من الخط. همهمت جوري بالرد. حسنا. أراك في غضون عشر دقائق. ثم نزلت إلى الطابق السفلي لانتظار إحسان
بعد أن استولت على ممتلكاتها. منذ أن أعلنت علاقتها بإحسان علنا لم تعد ترى أي جدوى من القلق بشأن آراء الآخرين.
انتظرت جوري وصول إحسان عند التقاطع. لم يكن الانتظار طويلا حيث ازداد هدير محرك السيارة الرياضية البعيد حتى توقفت السيارة أمامها. انخفض النافذة كاشفا عن وجه إحسان. ادخلي السيارة حثها.
فعلت جوري ما قيل لها وأخبرته أريد أن أعود إلى المنزل أولا. أحتاج إلى حزم بعض الملابس. ومضت ومضة من المفاجأة عبر عيني إحسان اللامتناهيتين. هل قررت الانتقال للعيش معي
أومأت جوري برأسها وهي تضغط على شفتيها الحمراوين بخجل. نعم أريد التعرف عليك وأن تتعلم أشياء جديدة عني أيضا. كان التعارف عملية لقضاء الوقت معا والتعرف على بعضنا البعض. شككت جوري في أنهما قد يتمكنان من الحفاظ على علاقتهما دون فهم بعضهما البعض.
أنا سعيد لسماع ذلك! كان هذا بالضبط ما كان يدور في ذهن إحسان. ثم أرسل إحسان جوري إلى منزلها. كانت والدتها في ذلك الوقت خارجة مع أصدقائها. وفي الوقت نفسه كان والدها دائما في رحلة عمل. وبالتالي قضت جوري معظم وقتها مع والدتها.
الفصل 1844
هرعت جوري إلى المنزل وحزمت بعض الأشياء قبل أن تعود إلى الطابق السفلي. حتى في هذه المرحلة كانت لا تزال خجولة بعض الشيء. بعد كل شيء كانت هذه هي المرة الأولى التي تكذب فيها على والدتها لمجرد مواعدة صديقها.
ركبت السيارة الرياضية وقادها إحسان إلى الفندق. تنهدت جوري بارتياح. لم تحضر أي عمل معها إلى المنزل لذا كان لديها المزيد من الوقت لنفسها.
في هذا الصباح التقط إحسان بعض الصور للفيلا والآن يشاركها معها. كانت تدرك جيدا أن العثور على فيلات منفصلة في وسط المدينة يمثل فرصة نادرة. إنها جميلة.
هل تتطلعين إلى الانتقال للعيش معي سأل إحسان وهو يمد يده ويضع ذراعه حولها. أومأت جوري برأسها بحماس. بالطبع!
سنختار الأثاث والأشياء الأخرى لمنزلنا الجديد في نهاية هذا الأسبوع. يمكنك أن تقرر ما تريد. كان إحسان يتطلع إلى تزيين المنزل مع المرأة التي يحبها.
كان يريد أن يؤسس أسرة مع هذه المرأة ويعيش معها حياة هادئة. كانت هذه هي المرة الأولى منذ

انت في الصفحة 3 من 4 صفحات