رواية ليلة تغير فيها القدر ( الفصل 1842 إلى الفصل 1844 ) بقلم مجهول
جوري بشهرة كبيرة في الدوائر السياسية. ومن الطبيعي أن تعرف كل الشخصيات المهمة.
أقنعت كلماته تيا. ومع ذلك كان وجهها مليئا بالثقة عندما قررت التنافس مع جوري على اهتمام إحسان. صادفت الصور في الدردشة الجماعية في اليوم الآخر. أذهلتها الصور التي التقطت وجه وجسد إحسان. إلى جانب ذلك فاجأت الطريقة التي أهداها بها سيارة فيراري لجوري تيا أيضا. كانت أغلى الهدايا التي تلقتها تيا على الإطلاق حقائب مصممة لكن جوري تجاوزت إنجازها في جزء من الثانية بتلقي سيارة رياضية كهدية.
بعد ذلك غادرت تيا المكتب. وعندما بدأت في العودة إلى مكتبها غيرت رأيها وسلكت طريقا ملتويا إلى المصعد. ضغطت على الزر إلى المستوى الذي يقع فيه مكتب جوري. أتساءل كيف تبدو جوري.
وفي هذه الأثناء كانت جوري جالسة على مكتبها في المكتب. كانت تستمتع بفنجان من القهوة أثناء حديثها مع رين. وفي اللحظة التي دخلت فيها تيا المكتب لفتت انتباه مجموعة من العمال الذكور. وبينما كانت تتجول في المكتب بحثت عن شخص معين حتى ظهرت لوحة تحمل اسمه. ثم رفعت رأسها ودرست وجه صاحب اللوحة.
إنها تبدو جميلة بالفعل. كان من الممكن أن تصبح أكثر جمالا لو اهتمت بمظهرها. ومع ذلك لا يمكن لأحد في محطة التلفزيون أن يسرق مني مكانة ملكة جمال الشركة! سيدة ألفورد هل تبحثين عن شخص ما اقترب منها أحد المساعدين.
بعد الانتهاء من جميع المهام التي بين يديها كانت جوري تنتظر بفارغ الصبر حلول المساء ولقاء إحسان. لم تكن تستطيع الانتظار لرؤيته بعد انتهاء العمل.
ومع ذلك خططت للعودة إلى المنزل ورؤية والدتها أيضا. يجب أن أخبر أمي. قررت جوري أن تسأل رين هل يمكنني إزعاجك لدقيقة واحدة ما الأمر بماذا يمكنني مساعدتك
وبما أن رين لديها صديق أيضا فقد استطاعت أن تتفهم سبب طلب جوري للمساعدة. لذلك وافقت بلطف على مساعدة جوري. بالتأكيد. اتصل بها. سأغطي عليك الأمر.
توجه الزوجان إلى المخزن قبل أن تتصل جوري برقم والدتها. مرحبا جوي! هل ستعود إلى المنزل الليلة أم ستعمل حتى وقت متأخر اليوم
في تلك اللحظة تناولت رين الهاتف وحيت هايدي بحماس قائلة مرحبا السيدة يعقوب. أنا رين. في الآونة الأخيرة نعمل على تلخيص تقرير عمل مهم لذا يتعين علينا العمل معا.
أخيرا استعادت جوري الهاتف. يجب أن أذهب يا أمي. سأعود إلى المنزل وأحضر بعض الملابس لاحقا. أنا لست في المنزل