الأحد 29 ديسمبر 2024

رواية ليلة تغير فيها القدر ( الفصل 1842 إلى الفصل 1844 ) بقلم مجهول

انت في الصفحة 4 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

سبعة وعشرين عاما التي أراد فيها أن يفعل ذلك.
لقد تأثرت بكلماته. احتضنته بينما كان عقلها يمتلئ بخطتها المستقبلية وهو بجانبها. ومع ذلك كانت هناك العديد من الفراغات التي كافحت لملئها. على سبيل المثال عائلته ومهنته. كل ذلك كان في مكان آخر. هل سنصمد
حتى امرأة هادئة وعقلانية مثلها رفضت التفكير في الأمر. كل ما أرادته هو البقاء معه لأطول فترة ممكنة وعدم القلق بشأن مستقبلهما.
رفعت جوري رأسها فجأة ونظرت إلى إحسان. رأت الرغبة في أعماق عينيه. كانت رغبة جامحة كان يأمل أن يتمكن من التحرك.
كانت جوري تحمر خجلا من نظراته. في الوقت الحالى لا أستطيع نقل علاقتنا إلى المرحلة الثانية لأنها أتت لي. لاحظت ذلك في المكتب بعد الظهر. 
وبالتالي على الرغم من أنها كانت تنوي الوصول إلى المرحلة التالية فقد كان عليها الانتظار.
اڼفجر إحسان ضاحكا قبل أن يحتضنها بقوة بين ذراعيه. ثم طبع قبلة على خدها كنوع من العقاپ. لا بأس. يمكنني الانتظار. الأمر الأكثر أهمية هو أنها مستعدة.
كانت جوري ممتنة لمثل هذا العامل غير المستقر. ففي النهاية كانت تقع في حب إحسان في تلك اللحظة. كانت بحاجة إلى بعض الوقت للتفكير في الأمر.
انحنت جوري نحوه. في تلك اللحظة رن هاتف إحسان. أمسك به وألقى نظرة على هوية المتصل قبل أن يجيب مرحبا سيدي الشاب متى ستعود سأل مرؤوس إحسان. بعد نصف عام.
ماذا عن المشروع الجاري في القطب الشمالي ألا تحتاج إلى الإشراف عليه بنفسك ضيق إحسان عينيه. لدي مهمة أكثر أهمية من المشروع.
كانت جوري تأخذ قيلولة وهي تتكور على نفسها بجوار إحسان مثل قطة صغيرة. عندما نطقت الكلمات انفتحت عيناها في حالة من عدم التصديق. سمحت لنفسها بالانغماس في مشاعرها وهي تحدق في فكه الحاد. هل يقصدني هل يعني ذلك أنه يعطيني الأولوية على عمله
شعر بنظراتها على وجهه. داعب رأسها أثناء حديثه على الهاتف. حتى أنه انحنى ليقبلها على رأسها. خرجت الحميمية بشكل طبيعي تماما مثل أي شيء يفعله أي زوجين عاديين.
رفعت شفتيها إلى أعلى وهي تتلوى على صدره العريض راضية بالاسترخاء بجانبه. بعد يوم طويل من العمل كانت سعيدة للغاية لأنها تمكنت من إيجاد الأمان بين ذراعيه. في الليل كانت جوري وإحسان ينامان في غرف منفصلة. نظرا لأن إحسان كان يجري مؤتمرا عبر الفيديو فقد طلب من جوري أن تنام أولا.
ذهبت جوري إلى الفراش مبكرا لأنها كانت مضطرة للعمل في اليوم التالي. ومع ذلك قررت قراءة كتاب قبل أن تجد نفسها في النوم. بعد كل شيء أرادت أن تثبت أنها تستحق منصب مذيعة الأخبار.
كانت تدرك أنه إلى جانب مرام قد يعتقد الآخرون أيضا أنها حصلت على المنصب من خلال علاقات. ومع ذلك كانت جوري تأمل في الحصول عليه بضمير مرتاح. أرادت أن يعرف الآخرون أنها قادرة على الاعتماد على نفسها. آراء الآخرين لا تهم. الشيء الأكثر أهمية بالنسبة لي هو أن أظل وفية لنفسي.
في صباح اليوم التالي استيقظت جوري مبكرا عن الأمس. لم يكن إحسان قد استيقظ عندما غادرت غرفة النوم. دفعت باب غرفة نومه برفق وفتحته وتبادلت النظرات مع الرجل الذي فتح عينيه عند سماع صوت الضوء.. وراقبها وهي تتسلل بهدوء مثل القطة ووضع ذراعيه تحت رأسه قبل أن يسأل مبتسما ما الأمر
هذا لينك صفحتي التي يوجد عليها الرواية كاملة الى اخر فصل تم نشره 
https://pub2206.xtraaa.com/category/7242
اضغط على اللينك لتظهر لك كل فصول الرواية. ارجو متابعة صفحتي pub2206 لقراءة الفصول الجديدة. للوصول إلى أي فصل تريده أذهب إلى قسم الروايات ثم المزيد واذهب إلى نهاية الصفحة ستجد أرقام، تنقل فيها للوصول إلى الفصل الذي تريده.

انت في الصفحة 4 من 4 صفحات