رواية ليلة تغير فيها القدر ( الفصل 1806 إلى الفصل 1808 ) بقلم مجهول
انت في الصفحة 1 من 4 صفحات
اللهم أنت الولي في وحدتي وأنت المعين في بلائي فسخر لي اللهم أناسا صالحين
الفصل 1806 هل ترغبين في الذهاب للقيادة
بعد سماع تعليقات سليمان مدت جوري يدها وأمسكت بجبينها فقد كانت عاجزة عن الكلام بسبب ما سمعته كان سليمان ثريا لكن لا حاجة للتفاخر بذلك لأن الأمر لم يتعد كونه مجرد وجبة
قالت جوري "سليمان لا داعي لتغيير المقاعد دعنا نتناول الطعام هنا " وفي اللحظة التالية هبطت نظرتها بالصدفة على الرجل الذي يجلس أمامها رغم أنه كان ينظر إلى هاتفه إلا أنه كان يبتسم بسخرية
بمجرد أن وضعت الأطباق على الطاولة حدقت جوري فجأة في إحسان الجالس أمامها وراقبت كيف يأكل طلب إحسان حصة واحدة فقط وبما أنه نشأ في عائلة ثرية كان يتسم بحس نبيل حتى في تناول الشواء مما جعله يبدو أنيقا للغاية
بعد فترة سمعت جوري فجأة سعالا من جانبها نظرت ورأت إحسان يحمل كأسا من الماء وكان وجهه شاحبا ومحمرا من شدة التوابل كان واضحا أنه اختنق من الطعام الحار
نظرت جوري إلى إحسان بقلق قبل أن تنهض وتذهب إليه سألته "سيد إحسان هل أنت بخير" عندما سمع إحسان السؤال رفع رأسه وكان وجهه محمرا حتى بدا كأنه تعرض للدغة فأجاب قائلا "أنا بخير "
فجأة بدأ سليمان يسعل بشدة التفتت جوري وسألت "سليمان هل أنت بخير"
قال سليمان وهو يسعل "لقد اختنقت جوي هل يمكنك أن تصبي لي كوبا من الماء" قامت جوري بصب الماء له بسرعة ثم أضاف سليمان "جوي أنت رائعة للغاية "
وفي تلك اللحظة نادى سليمان الذي بدا محبطا بعض الشيء على النادل وطلب زجاجة بيرة فقالت له جوري بسرعة "سليمان لا يجب أن تشرب لأنك ستقود السيارة الليلة "
أجاب سليمان قائلا "لا بأس أستطيع تحمل الشراب جيدا شرب كأس لن يجعلني في حالة عدم اتزان ولن يظهر ذلك في الاختبار " كان يشعر بالإحباط وكان يحتاج إلى شراب للاسترخاء
في هذه الأثناء تناول إحسان الشواء غير الحار الذي طلبه لم يبدو جائعا لكن نظراته ظلت متجهة نحو جوري