رواية ليلة تغير فيها القدر ( الفصل 1806 إلى الفصل 1808 ) بقلم مجهول
انت في الصفحة 4 من 4 صفحات
هذا الشعور بشكل أسرع لدى بعض الأشخاص ولكن بالنسبة لبعض الأشخاص فإنه يدوم لفترة أطول " دحض إحسان نظريتها
مرة أخرى فقدت جوري القدرة على الكلام لكن كان عليها أن تعترف بأنه كان على حق "آنسة جوري هل أنت خجولة إلى هذه الدرجة هل تفكرين بالفعل في الانسحاب قبل أن نبدأ في المواعدة لقد تحداها فجأة
الفصل 1808 سنرى بالتأكيد بعضنا مرة أخرى
من ناحية أخرى لم تكن جوري قد شبعت أيضا من العشاء الذي تناولته في وقت سابق وبما أن إحسان هو من أحضرها إلى المطعم فقد جلست وطلبت الطعام كان الطعام فاخرا من الدرجة الأولى نظرا لأطباقه الجميلة والمكونات الطازجة الباهظة الثمن لكن نظرا لراتبها لم يكن بوسع جوري أن تتحمل تكلفة تناول هذا النوع من الطعام لذا في ذلك المساء كانت محظوظة بما يكفي للاستمتاع بعشاء لذيذ
"السيد إحسان لقد تأخر الوقت يجب أن أعود " بمجرد أن أنهت جوري حديثها استدارت ودفعت ذراعه بعيدا قبل أن تخرج من محيطه لاحظت أن إحسان ابتسم وأخذ مفاتيح سيارته "حسنا سأرسلك إلى المنزل "
فجأة تبعها إحسان إلى المصعد لأنه لم يكن بوسعه أن يسمح لها بركوب سيارة أجرة بمفردها في وقت متأخر من الليل وعندما رأته جوري يتبعها إلى المصعد شكرته قائلة "شكرا لك على دعوتي لتناول العشاء الليلة "
لأن كوبا واحدا من الشاي في المطعم يكلف نفس سعر ما تناوله في مطعم الشواء!
عندما وصلا إلى موقف السيارات في الطابق السفلي كانت جوري على وشك ركوب سيارة أجرة إلى المنزل لكن إحسان كان قد أمسك بيدها بقوة وأخذها إلى سيارته لقد أصيبت بالذهول لبضع ثوان ولم يكن أمامها خيار سوى السماح له بأخذها إلى المنزل في طريق العودة إلى المنزل شغل إحسان الموسيقى وكانت الأجواء في السيارة مريحة للغاية وبشكل غير متوقع تمكن من اصطحابها إلى المنزل دون أن تضطر إلى إعطائه الاتجاهات
احمر وجه جوري قليلا أليست عبارة "إلى اللقاء" مجرد عبارة شائعة لقد كان يأخذها حرفيا للغاية "قد ببطء" كان على جوري أن تكرر ما قالته وبينما كانت تشاهده وهو يقود سيارته بعيدا تنهدت بارتياح وشعرت بالاسترخاء
بمجرد دخولها إلى منزلها وحقيبتها في يدها رأت والدتها تنظف الردهة لاحظتها هايدي فنظرت إليها وسألتها بفضول "لماذا عدت متأخرة جدا"
وبينما كانت جوري على وشك التخلص من الرائحة شمتها هايدي على الفور وقالت "أنت تنبعث منك رائحة الشواء غيري ملابسك واغسليها "
احمر وجه جوري قليلا وهي تشم بسرعة جسدها وشعرها آه! كانت رائحتها تشبه رائحة الشواء وعلى الفور طرأ سؤال على ذهنها هل شمها إحسان أيضا هل كان يمانع بعد ذلك صعدت جوري إلى الطابق العلوي واستحمت وأعدت نفسها ذهنيا للترحيب باليوم الجديد بموقف إيجابي على الرغم من أنها لم تكن ترغب في الذهاب إلى العمل على الإطلاق
ولكنها لم تستطع النوم في الفراش لم تكن تتذكر إجازتها بل كان ذهنها مليئا بصورة إحسان التي لم تستطع التخلص منها وعندما أغمضت عينيها كانت تتخيل إما قبلته أو ابتسامته أو هيئته
نتيجة لذلك لم تستطع أن تنام حتى الثانية صباحا عندما غفت أخيرا ببطء وبينما كانت على وشك الدخول في نوم عميق رن المنبه بلا انقطاع مدت جوري يدها بنعاس وأطفأته بعد ذلك عادت إلى النوم مرة أخرى
هذا لينك صفحتي التي يوجد عليها الرواية كاملة الى اخر فصل تم نشره
https://pub2206.xtraaa.com/category/7242
اضغط على اللينك لتظهر لك كل فصول الرواية. ارجو متابعة صفحتي pub2206 لقراءة الفصول الجديدة. للوصول إلى أي فصل تريده أذهب إلى قسم الروايات ثم المزيد واذهب إلى نهاية الصفحة ستجد أرقام، تنقل فيها للوصول إلى الفصل الذي تريده.