رواية ليلة تغير فيها القدر ( الفصل 1806 إلى الفصل 1808 ) بقلم مجهول
مما جعلها تبدأ في تناول طعامها بطريقة أكثر أناقة على عكس أسلوبها المعتاد في تناول الطعام الدسم أخذت قضمات صغيرة وأمضغتها بهدوء في الواقع لم تكن ترغب في التصرف على هذا النحو لكن نظرة إحسان كانت تجعلها تشعر بضغط غير مباشر مما دفعها إلى أن تكون أكثر رقيا أمامه
أخيرا انتهت جوري من تناول الطعام طلب سليمان الكثير لكنها شبعت بعد أن تناولت ثلث الطعام الذي طلبه وفي الوقت نفسه لم يكن لدى سليمان شهية لذا شرب زجاجة بيرة بدلا من ذلك
قالت له جوري "لقد أخبرتك أنني سأعالجك هل انتهيت هيا بنا" لاحظ إحسان ذلك فنهض هو الآخر وتبعهما إلى الخارج وعندما وصل إلى المنضدة لدفع الحساب أدرك أن جوري قد دفعت حسابه أيضا لقد صعق لبضع ثوان وخرج مسرعا بعد جوري وسليمان عندما رأتهما يغادران
"لا علي أن أعود إلى المنزل وأنجز بعض العمل " اعتذرت جوري "الساعة الآن 7 30 مساء فقط سيكون لديك الوقت الكافي للعمل على الأمر بعد أن أرسلك إلى المنزل دعنا نذهب ونسترخي قليلا" أصر سليمان
الفصل 1807 هل لا تستطيعين أن تدركي أنني اطاردك
عند سماع ذلك أوضح سليمان على عجل "جوي أنا لست مخمورا لدي قدرة جيدة على تحمل الشراب لذا يمكنك أن تطمئني " رد إحسان بصوت عميق "أنا لست مطمئنا " ثم أمسك بيد جوري وقال "سأوصلك إلى المنزل "
"سليمان يجب أن ترتاح وتستعيد وعيك قبل أن تعود إلى القيادة إن شرب الخمر والقيادة ليسا بالأمر الهين سأسمح للسيد إحسان أن يأخذني إلى المنزل أولا" اقترحت جوري ثم دخلت سيارة إحسان كان سليمان يشعر بالندم الشديد وندم على شرب زجاجة البيرة تلك
بعد ذلك صعد إحسان أيضا إلى السيارة وانطلقت السيارة الرياضية السوداء رأت جوري إحسان يضغط على نظام الملاحة عدة مرات بأصابعه وتم