رواية ليلة تغير فيها القدر ( الفصل 1785 إلى الفصل 1787 ) بقلم مجهول
غرفتها. جلست جوري على الأريكة تفكر في مشاهدة بعض التلفاز عندما سمعت صوت سيارة تصدر صوتا بالخارج.
بدا الأمر كما لو كان يناديها. وعلى هذا نهضت جوري وخرجت إلى الحديقة. ثم رأت إحسان يخرج من سيارته الرياضية التي كانت متوقفة على جانب الطريق خارج السياج.
سألته جوري من فوق السياج لماذا أنت هنا. قال الرجل بلهجة ودية الطقس جميل اليوم. هل ترغب في الخروج في جولة
عندما رأت جوري أن والدتها ذهبت إلى النوم قالت لإحسان انتظرني. سأحضر الكاميرا والمحفظة الخاصة بي.
في هذه الأثناء على شرفة في الطابق الثالث من المبنى المجاور لهم كان هناك زوج من العيون المختبئة خلف الستائر تراقب المشهد يتكشف. كانت سيلين قد سمعت أيضا إحسان ينفخ في بوق سيارته في وقت سابق وعندما رأت إحسان قادما ويطلب من جوري الخروج من تلقاء نفسه امتلأ قلبها بالغيرة.
وبهذا كانت سيلين قد أعدت بالفعل خطة خبيثة وهي الإيقاع بجوري في الفخ. ولم يكن من المفترض أن يعلن عن الزفاف للعامة لكن جوري كانت مراسلة. وإذا ما تم الكشف عن خبر الزفاف فسوف تكون جوري أول من يشتبه فيه.
بدافع من الكراهية أخرجت سيلين حاسوبها المحمول وذهبت مباشرة إلى العمل. كانت قد قررت أن ټنتقم من جوري لانتزاعها إحسان منها.
في هذه الأثناء كانت جوري جالسة في سيارة إحسان المكشوفة وجذبت الأنظار على طول الطريق. بالطبع لم تكن السيارة الرياضية هي ما لفت الانتباه فقط بل كان الزوجان الشابان الوسيمان في السيارة أيضا ملفتين للنظر. هل يمكنك أن تأخذني إلى المكان الذي التقينا فيه لأول مرة
السيد كريم علي أن أوضح مرة أخرى أنني لم أقصد التقاط صور لك في ذلك اليوم. شعرت جوري بأنها بحاجة إلى التوضيح مرة أخرى. في الواقع كان إحسان يشعر ببعض الأسف أيضا لتركها بمفردها في ذلك اليوم. في هذه الحالة لماذا التقطت صورا لي
سأل إحسان. أجابت جوري بصدق لقد التقيت بك عن طريق الصدفة