الأحد 29 ديسمبر 2024

رواية ليلة تغير فيها القدر ( الفصل 1785 إلى الفصل 1787 ) بقلم مجهول

انت في الصفحة 4 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

وظننتك عارضة أزياء. كنت تبدو جميلا جدا في الصور.
إذن هل تقولين إنني وسيم ولدي بنية جيدة ولدي هالة رائعة سأل الرجل وهو يمدح نفسه. أثنت عليه جوري بسخاء أنت وسيم جدا بالفعل.
هل هذا يعني أنك تحبني كان إحسان يشعر بشيء غير مألوف الآن. كان هذا الشعور مختلفا عن إعجاب النساء الأخريات به وكان سعيدا للغاية.
لا تسيء الفهم يا سيد كريم ولكنني أعتقد أن الشخصية هي الأهم من المظهر. بعبارة أخرى أحب الأشخاص الذين يتمتعون بشخصيات قوية أجابت جوري.
الفصل 1787 لماذا لا التقط بعض الصور لك
كان الرجل عاجزا عن الكلام. هل هذا يعني أن لدي شخصية سيئة سأل مشيرا إلى كلماتها السابقة.
لا أقصد ذلك. ما زلت لا أعرفك جيدا لذلك لن أحكم عليك قالت جوري بابتسامة ودودة وعيناها تضيقان. ثم أضافت مازحة سأمنحك المزيد من الفرص للتعرف علي.
هل تعني أنك مستعدة للتعرف علي أكثر سأل إحسان وهو يرفع حاجبه.
قد لا نلتقي مرة أخرى بعد هذا الزفاف. عالمك مختلف تماما عن عالمي أجابت جوري بصوت هادئ معتبرة أن مساراتهما لن تتقاطع.
إذا خلقت المزيد من الفرص فسوف نلتقي مرة أخرى قال إحسان وهو يلتفت فجأة. أصيبت جوري بالدهشة لبضع ثوان ثم شعرت بأن وجهها أصبح ساخنا. هل كان يحاول ملاحقتها
استمرت السيارة في السير على الطريق المهجور وكان المنظر رائعا حولهما. توقفت السيارة عند رصيف قرب الشاطئ الخلاب. خرجت جوري والتقطت بعض الصور بينما كان إحسان يراقبها. كان المنظر جميلا لكن جوري كانت أكثر جمالا في عينيه.
بينما كانت جوري تلتقط الصور شعرت بنظرة غريبة تلاحقها من الجانب. التفتت ورأت إحسان ينظر إليها بجرأة دون أن يخف نظراته.
سألت جوري بصدق السيد كريم لماذا تستمر في التحديق بي
أجاب إحسان مبتسما حسنا أنت جميلة نوعا ما.
ابتسمت جوري وتابعت التقاط الصور. لم تشعر بعدم الراحة من وجوده بجانبها. بينما كانت تسير للأمام بكاميرتها لم تنتبه لحفرة عميقة أمامها. لحسن حظها لاحظ إحسان الموقف في اللحظة الأخيرة. مد ذراعيه الطويلتين وأمسك بها قبل أن تقع وسحبها إلى حضنه.
شعرت جوري بالذعر للحظة وعندما استعادت توازنها كانت بالفعل في حضڼ إحسان. كان وجهها قريبا جدا من قميصه ورائحة الصنوبر الخفيفة تسللت إلى أنفها مما جعلها تشعر بالحيرة. لماذا سحبتني إلى الخلف سألته بتوتر.
انظر بنفسك قال إحسان پغضب. خفضت جوري رأسها ورأت الحفرة العميقة أمامها والتي كانت مخبأة بين الأعشاب. لو لم ينقذها لكانت قد سقطت.
شكرا لك قالت جوري ممتنة له ثم تابعت السير للأمام.
بينما كانت تلتقط المزيد من الصور خطرت لها فكرة. استدارت فجأة ووجهت الكاميرا نحو إحسان. أرادت أن ترى رد فعله إذا التقطت له صورا الآن.
ظهر إحسان منزعجا قليلا لكنه مع ذلك أظهر بعض التعابير وتظاهر ببعض الوضعيات. بينما
كانت جوري تنظر إليه عبر الكاميرا شعرت بقلبها ينبض بسرعة. ابتسم إحسان ابتسامة رائعة مما جعل جوري تتوقف لحظة لإعجابها بابتسامته.
حتى أن عينيه العميقتين امتلكتا سحرا جذابا جعلها تشعر وكأنها في مكان آخر.
أشارت جوري دون وعي إلى العدسات مبتعدة عن المشهد ثم استمرت في التقاط صور للمناظر الطبيعية. بسرعة ركض الرجل خلفها واقترح لماذا لا ألتقط لك بعض الصور
فكرت جوري للحظة إذ كان المنظر جميلا للغاية بحيث لا يمكنها مقاومة التقاط بعض الصور في هذا المكان. لذلك سلمته الكاميرا. بعد أن أخذ إحسان الكاميرا بحثت جوري عن جدار لتكون خلفيته ثم وجهت ابتسامة أنثوية نحو العدسة.
قال الرجل معاتبا هذا متحفظ جدا حاولي أن تكوني أكثر طبيعية. لم تكن جوري بحاجة إلى المزيد من التحفيز. ضمت شفتيها على الفور ثم انتفخت خديها بعد لحظات. حتى أنها بدأت في اتخاذ بعض الوضعيات لتتخلص من الشعور بالحرج. دون أن تدرك بينما كانت تعدل نفسها وتغير وضعياتها كان الرجل يلتقط الصور بلا توقف.
وهكذا بدأت جوري تظهر أكثر حيوية وجمالا في الصور. كان الرجل يبتسم ابتسامة صغيرة أثناء التقاطه الصور وكان هناك حتى لمحة من الأڈى في تعبيره.
رأت جوري جزيرة بعيدة وسألت على الفور هل يمكنك التقاط صورة لي وكأنني أحمل تلك الجزيرة أجاب الرجل بسرعة بالطبع.
هذا لينك صفحتي التي يوجد عليها الرواية كاملة الى اخر فصل تم نشره 
https://pub2206.xtraaa.com/category/7242
اضغط على اللينك لتظهر لك كل فصول الرواية. ارجو متابعة صفحتي pub2206 لقراءة الفصول الجديدة. للوصول إلى أي فصل تريده أذهب إلى قسم الروايات ثم المزيد واذهب إلى نهاية الصفحة ستجد أرقام، تنقل فيها للوصول إلى الفصل الذي تريده.

انت في الصفحة 4 من 4 صفحات