رواية ليلة تغير فيها القدر ( الفصل 1785 إلى الفصل 1787 ) بقلم مجهول
هذه الأيام. ولأنها كانت في المراحل الأولى من حملها لم تتمكن من تناول الكثير من الطعام ولم يزد وزنها على الإطلاق.
بعد أن نامت نايا خرج جاسر وقضى بعض الوقت مع أصدقائه. ذهب إلى فيلا إحسان وجلس الاثنان في حديقة السطح بينما كانا يتجاذبان أطراف الحديث.
جاسر ما مدى معرفتك بفتاة تدعى جوري يعقوب إنها إحدى ضيوفك. هل تعرف خلفيتها بادر إحسان إلى سؤال جاسر عن بعض المعلومات.
لا ولكن بعد أن قابلتها عدة مرات يبدو أنها شخص مثير للاهتمام. لن يعترف إحسان أبدا بأنه وقع في حب جوري لأن كبريائه لن يسمح بذلك.
عائلة يعقوب هل هم من فعلوا ذلك ضيق جاسر عينيه وهو غارق في تفكير عميق. كان لديه انطباع بأن عائلة يعقوب مشهورة جدا في المشهد السياسي.
أومأ جاسر برأسه ثم حذر إحسان ابتعد عنها. إنها أخبار سيئة. لم يستطع إحسان إلا أن يسأل بقلق ماذا حدث هل فعلت شيئا لكما
كان لدى إحسان بالفعل انطباعا سيئا عن سيلين لذلك عندما سمع ذلك قرر في الحال أنه سيتجاهلها في كل مرة يلتقيان فيها.
الفصل 1786 أنت جميل جدا حقا
استمتع بقدر ما تريد الليلة. يمكنك حتى أن تطلب من الآنسة يعقوب الخروج معك قال جاسر لصديقه المقرب على أمل أن تجد الأخيرة الحب الحقيقي قريبا.
اسمح لي أن أقدم لك نصيحة باعتباري شخصا ذا خبرة. إذا أصريت على الحفاظ على كبريائك فلن تحصل على الفتاة. ألقى جاسر نظرة على الساعة ثم نهض وربت على رأسه. سأعود الآن.
بعد حوالي عشر دقائق من مغادرة جاسر أخذ إحسان هاتفه ونزل إلى الطابق السفلي. فتح قفل سيارته الرياضية الرائعة وډخلها ثم قادها نحو فيلا جوري.
جوي سأغفو لبعض الوقت. اعتادت هايدي على أخذ قيلولة بعد الظهر لذا تقاعدت إلى