السبت 28 ديسمبر 2024

رواية ليلة تغير فيها القدر ( الفصل 1779 إلى الفصل 1781 ) بقلم مجهول

انت في الصفحة 1 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

اللهم أنت الولي في وحدتي وأنت المعين في بلائي فسخر لي اللهم أناسا صالحين.
الفصل 1779 طلب سيلين
نظر سليمان إلى إحسان بحنق وقال ما الذي يمنحك الحق لإعادة جوي أنا صديقها ومن الأفضل أن أكون أنا من يعيدها. سلمها لي. مد سليمان يديه مستعدا لتلقي جوري.
لكن جوري دون وعي أمسكت بكتفي إحسان وقد أصابها الذهول من تصاعد الموقف. بدا إحسان راضيا وانحنى قليلا ليهمس بشيء ما مما جعل وجه جوري يحمر خجلا. لحسن الحظ كانت الأضواء خاڤتة ما جعلها تظن أن إحسان لم يلحظ رد فعلها.

قالت جوري بهدوء لسليمان من الأفضل أن تعود. أنا بخير الآن. 
رغم أنها أرادت التخلص من الموقف المحرج إلا أنها شعرت أن وجودها مع إحسان كان الخيار الأفضل. إذا حملها سليمان ستشعر بأنها مدينة له وهذا ما أرادت تجنبه.
لكن سليمان أصر قائلا لا تقلقي سأعيدك بأمان. لماذا لا أقدم لك خدمة وأحملك على ظهري 
كان سليمان يدرك أن قوته الجسدية قد لا تؤهله لحملها بين ذراعيه مثل إحسان لكنه أراد إثبات نفسه بطريقة ما.
إحسان الذي بدا فاقدا للصبر رفع صوته قائلا ابتعد عن الطريق! 
ثم بدأ بالسير حاملا جوري بثقة. لكن سليمان الذي كان مصمما على التدخل وقف في طريقهما مجددا وقال لا يمكنك أخذ جوي بهذه الطريقة! سأحضر سائقا لها.
شعرت جوري أن الجدال أصبح لا يطاق فقالت يكفي! سأعود سيرا على الأقدام. 
لكن إحسان رد عليها بسرعة قائلا لا لن تفعل. أفضل أن أحملك. 
هذه العبارة جعلت وجهها يحمر أكثر بينما تحول وجه سليمان إلى اللون الأحمر ڠضبا.
صړخ سليمان پغضب كيف تجرؤ على استغلالها! هل تعرف من هو جدها 
ابتسم إحسان ببرود وقال سأكتشف ذلك لاحقا. ثم بدأ بالسير نحو سيارته المكشوفة مع جوري بين ذراعيه وكأنه لا يعترف بوجود سليمان.
سأدعوك لتناول الطعام يوما ما فقط اذهب الآن! قالت جوري بسرعة محاولة التخلص من الموقف. 
عين سليمان أشرقت قليلا وقال بحماسة حقا حسنا سأنتظر هذا اليوم! 
بالطبع والآن اذهب! ردت جوري بحزم.
رغم ذلك وقف سليمان في مكانه للحظات محاولا التأكد من أن إحسان لن يستغلها قبل أن يبتعد وهو يردد تهديدات ووعودا لحمايتها.
في تلك اللحظة كانت سيلين في مكان قريب تشعر بالملل. رغم كل أفكارها عن إحسان لم يكن له أي وجود في الحفل. لابد أنه غادر.
عندما توقفت السيارة أمام فيلا سيلين ابتسم إحسان ابتسامة خفيفة وقال ها قد وصلنا آنسة الصياد. 
فتحت سيلين الباب ببطء ونظرت إلى إحسان بنظرة مزيج من الامتنان والرغبة. كانت تأمل أن يدعوها للبقاء أو على الأقل يفتح حوارا معها لكنه بدلا من ذلك الټفت إلى جوري الذي كانت جالسة في المقعد الأمامي دون أن تتحدث. 
شكرا لك السيد كريم.

انت في الصفحة 1 من 4 صفحات