الأحد 29 ديسمبر 2024

رواية ليلة تغير فيها القدر ( الفصل 1779 إلى الفصل 1781 ) بقلم مجهول

انت في الصفحة 2 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

أتمنى لك ليلة سعيدة. قالت سيلين بهدوء وهي تراقب إحسان بعينيها الحزينتين قبل أن تخرج من السيارة. 
وقفت عند باب الفيلا تتأمل السيارة المكشوفة وهي تبتعد تاركة وراءها شعورا عميقا بالخذلان. 
في السيارة 
كانت جوري صامتة طوال الطريق بعد مغادرة سيلين. حاولت تجاهل نظرات إحسان العرضية لكنها لم تستطع تجاهل شعور التوتر المتزايد بينهما. 
هل أنت بخير سأل إحسان أخيرا. 
أنا بخير. أجابت جوري ببرود محاولة إنهاء الحديث. 
جوري... بدأ إحسان وكأنه يحاول قول شيء مهم لكنه توقف فجأة. 
ما الأمر استدارت نحوه بعينين متسائلتين لكنها شعرت أن إحسان يتردد. 
لا شيء. سأعيدك إلى الفيلا. ضغط الرجل على دواسة الوقود قليلا وتابعا طريقهما في صمت متوتر. 
عندما وصلا إلى فيلا جوري أوقف السيارة ونزل ليفتح لها الباب. هل تحتاجين إلى مساعدة للدخول 
لا داعي. شكرا على التوصيلة سيد كريم. أجابت جوري وهي تحاول النزول من السيارة بأقل مجهود. 
لكن قبل أن تغلق الباب أمسك إحسان بذراعها برفق وقال إذا احتجت أي شيء يمكنك الاعتماد علي. 
نظرت جوري إلى عينيه للحظة لكنها سرعان ما أومأت برأسها وابتعدت دون أن تقول شيئا. 
وقف إحسان بجانب سيارته يشاهدها وهي تختفي داخل الفيلا. شعر بشيء غريب يتسلل إلى قلبه ربما كان ذلك هو بداية إدراكه أن جوري ليست مجرد امرأة عابرة في حياته.
الفصل 1780 الوقوع في الحب
كانت نايا تجلس بهدوء بينما رفعت قدمها برشاقة لتجربة الحذاء الجديد. كان الحذاء مزينا بأحجار كريستالية تعكس الأضواء مما أضفى عليه لمسة فاخرة وأنيقة. إنه رائع. شكرا لك. قالت نايا بابتسامة صغيرة وهي تنظر إلى فريقها.
جلس جاسر بجانبها ينظر إليها بإعجاب. كانت نايا في هذا اليوم تبدو كأميرة حقيقية بهدوئها وثقتها وأناقتها. مد يده برفق ليلامس أصابعها وقال أعتقد أن الجميع سيوافق على أنني الرجل الأكثر حظا اليوم.
ابتسمت نايا بخجل وعينها تلتقي بعينيه للحظة قبل أن تخفضها. قالت أيلا وهي تصفق بمرح توقفا عن هذه اللحظات الرومانسية الآن! لدينا حفل زفاف يجب أن نحضره.
ضحكت المجموعة بأكملها مما خفف التوتر السائد في الغرفة. 
في الوقت نفسه في فيلا إحسان 
استيقظ إحسان مبكرا مترددا حول الذهاب لحفل الزفاف. بينما كان يحدق في المرآة أدرك أن شيئا ما تغير فيه. كان عقله مشغولا بجوري. أفكارها ونظراتها وصوتها الذي يتحدى كل من حولها. 
ما بك يا إحسان تمتم لنفسه. إنها مجرد امرأة. لكنه كان يعلم أنها ليست مجرد امرأة. كان هناك شيء مختلف. 
رغم ذلك ارتدى بدلة أنيقة وأعد نفسه للظهور في الحفل. قرر أن يتعامل مع مشاعره لاحقا بعد أن ينتهي من الالتزام الاجتماعي الذي ينتظره. 
في قاعة الزفاف 
كانت القاعة مزينة بشكل فاخر بالورود البيضاء والذهبية والأضواء الدافئة أضافت جوا

انت في الصفحة 2 من 4 صفحات