رواية ليلة تغير فيها القدر ( الفصل 1779 إلى الفصل 1781 ) بقلم مجهول
أتمنى لك ليلة سعيدة. قالت سيلين بهدوء وهي تراقب إحسان بعينيها الحزينتين قبل أن تخرج من السيارة.
وقفت عند باب الفيلا تتأمل السيارة المكشوفة وهي تبتعد تاركة وراءها شعورا عميقا بالخذلان.
في السيارة
كانت جوري صامتة طوال الطريق بعد مغادرة سيلين. حاولت تجاهل نظرات إحسان العرضية لكنها لم تستطع تجاهل شعور التوتر المتزايد بينهما.
أنا بخير. أجابت جوري ببرود محاولة إنهاء الحديث.
جوري... بدأ إحسان وكأنه يحاول قول شيء مهم لكنه توقف فجأة.
ما الأمر استدارت نحوه بعينين متسائلتين لكنها شعرت أن إحسان يتردد.
لا شيء. سأعيدك إلى الفيلا. ضغط الرجل على دواسة الوقود قليلا وتابعا طريقهما في صمت متوتر.
لا داعي. شكرا على التوصيلة سيد كريم. أجابت جوري وهي تحاول النزول من السيارة بأقل مجهود.
لكن قبل أن تغلق الباب أمسك إحسان بذراعها برفق وقال إذا احتجت أي شيء يمكنك الاعتماد علي.
نظرت جوري إلى عينيه للحظة لكنها سرعان ما أومأت برأسها وابتعدت دون أن تقول شيئا.
الفصل 1780 الوقوع في الحب
كانت نايا تجلس بهدوء بينما رفعت قدمها برشاقة لتجربة الحذاء الجديد. كان الحذاء مزينا بأحجار كريستالية تعكس الأضواء مما أضفى عليه لمسة فاخرة وأنيقة. إنه رائع. شكرا لك. قالت نايا بابتسامة صغيرة وهي تنظر إلى فريقها.
ابتسمت نايا بخجل وعينها تلتقي بعينيه للحظة قبل أن تخفضها. قالت أيلا وهي تصفق بمرح توقفا عن هذه اللحظات الرومانسية الآن! لدينا حفل زفاف يجب أن نحضره.
في الوقت نفسه في فيلا إحسان
استيقظ إحسان مبكرا مترددا حول الذهاب لحفل الزفاف. بينما كان يحدق في المرآة أدرك أن شيئا ما تغير فيه. كان عقله مشغولا بجوري. أفكارها ونظراتها وصوتها الذي يتحدى كل من حولها.
ما بك يا إحسان تمتم لنفسه. إنها مجرد امرأة. لكنه كان يعلم أنها ليست مجرد امرأة. كان هناك شيء مختلف.
في قاعة الزفاف
كانت القاعة مزينة بشكل فاخر بالورود البيضاء والذهبية والأضواء الدافئة أضافت جوا