الأحد 29 ديسمبر 2024

رواية ليلة تغير فيها القدر ( الفصل 1779 إلى الفصل 1781 ) بقلم مجهول

انت في الصفحة 4 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

يقف بجانب الطاولة يتأمل المشهد بصمت. وبينما كان يدير كأسا من النبيذ بين يديه لاحظ دخول جوري إلى القاعة. كانت تبتسم ابتسامة خفيفة وهي تحيي بعض الضيوف. أثارت مظهرها الأنيق وقوامها الرشيق انتباهه لكنه سرعان ما أدرك أن عينيها لم تلتقيا بعينيه حتى للحظة واحدة.
في زاوية أخرى 
سيلين التي كانت تراقب كل شيء عن كثب قررت أن تتصرف. اقتربت من إحسان بابتسامة مصطنعة وقالت ألا تبدو القاعة رائعة إحسان من الواضح أن عائلة البشير تعرف كيف تنظم حفلا استثنائيا. 
رد عليها إحسان ببرود دون أن ينظر إليها نعم إنه مذهل. ثم أخذ رشفة من كأسه محاولا إنهاء المحادثة. 
لكن سيلين لم تستسلم. أشارت برأسها نحو جوري وقالت أرى أن جوري قد تألقت اليوم. من كان يظن أن الفتاة المتواضعة يمكن أن تبدو بهذا الشكل لكن بالطبع الجميع يعرف أنها تحاول جذب الانتباه بأي طريقة ممكنة. 
لم يرد إحسان عليها مباشرة لكنه ألقى عليها نظرة حادة. سيلين من الأفضل أن تراقبي كلماتك. ليس من اللائق التحدث عن الآخرين بهذا الشكل. 
شعرت سيلين بالإهانة لكنها حاولت التظاهر بعدم الاكتراث. ابتسمت بخبث وقالت بالطبع كنت أمزح فقط. استمتع بالحفل. 
كانت نايا وجاسر يتلقيان التهاني على المسرح بينما بدأ الضيوف بتناول الطعام والرقص على الموسيقى. كانت جوري تحاول البقاء بعيدة عن الأنظار لكنها شعرت بأن إحسان يراقبها من حين لآخر. 
في تلك اللحظة اقترب إبراهيم من نايا وهو يحمل كأسا في يده. قال بابتسامة عريضة ابنتي لقد أصبحت نجمة الحفل اليوم. أنا فخور جدا بك. 
ابتسمت نايا بحرارة وقالت شكرا لك عمي إبراهيم. وجودك هنا يعني لي الكثير. 
أما مروة فكانت تجلس مع سيلين وتتذمر بصوت منخفض هذا الحفل فاخر جدا. لا أستطيع إلا أن أشعر بأننا لا ننتمي هنا. 
ردت سيلين بسخرية ربما لكن لا تقلقي. سأجعل إحسان يندم على محاولته الاقتراب من جوري. هذا المكان سيكون ملكي يوما ما.
كانت سيلين تسير في المقدمة عندما سمعت كلمات والدتها لذلك لم تستطع إلا أن تدير رأسها وترد أمي توقفي عن التصرف مثل شخص فقير. هل تريدين أن يكتشف الجميع أننا لسنا أغنياء
بطبيعة الحال لم تعترف مروة بأنها ليست من عائلة ثرية. وعندما سمعت كلمات ابنتها شعرت بالحزن لأنها تصرفت بالفعل مثل عائلة ثرية.
كانت قاعة الحفل تتسع ل 500 شخص وكانت مليئة بالضيوف الآن. كان اللونان الذهبي والأحمر هما اللونين الرئيسيين مما جعل حفل الزفاف يبدو مهيبا ورائعا.
كان حفل الزفاف هذا حلم كل امرأة. كانت مروة في غاية الانبهار بينما كانت سيلين تشعر بالغيرة وكان جاسر على استعداد لإنفاق الكثير من المال لإقامة حفل زفاف كبير لنايا. إذا استطاعت أي امرأة أن تتزوج رجلا مثله
فسوف ټموت دون أي ندم.
هذا لينك صفحتي التي يوجد عليها الرواية كاملة الى اخر فصل تم نشره 
https://pub2206.xtraaa.com/category/7242
اضغط على اللينك لتظهر لك كل فصول الرواية. ارجو متابعة صفحتي pub2206 لقراءة الفصول الجديدة. للوصول إلى أي فصل تريده أذهب إلى قسم الروايات ثم المزيد واذهب إلى نهاية الصفحة ستجد أرقام، تنقل فيها للوصول إلى الفصل الذي تريده.

انت في الصفحة 4 من 4 صفحات