رواية ليلة تغير فيها القدر ( الفصل 1756 إلى الفصل 1758 ) بقلم مجهول
انت في الصفحة 1 من 4 صفحات
اللهم أنت الولي في وحدتي وأنت المعين في بلائي فسخر لي اللهم أناسا صالحين.
الفصل 1756 دعوة لمنزل صفوان
عندها خفضت سيلين رأسها على عجل واعتذرت قائلة "أنا آسفة جدا لأنني انزلقت". وفي النهاية التفتت إلى نايا طلبا للمساعدة. "نايا من فضلك قولي كلمة طيبة عني".
في هذه الأثناء تحولت أميرة من الاستياء إلى الصدمة عندما رأت سيلين تنادي على نايا. "هل تعرفينها نايا" "إنها ابنة ذلك العم أمي" أجابت نايا مما دفع أميرة إلى تقييم سيلين. هل هي الفتاة التي أرسلوها إلى الخارج للدراسة!
قررت أميرة التغاضي عن الأمر فقط بسبب نايا. لاحقا أخذ المدير سيلين بعيدا وأحضر شخصا آخر لخدمتهم وبينما كانت أميرة تشاهد المدير وهو يحاضر سيلين في الزاوية تأملت يبدو أنهم أرسلوها إلى الخارج فقط من أجل الكرامة. لم تتعلم في النهاية أي شيء عملي.
كان الأمر مبررا أيضا إذا قالت نايا لا لأن حتى أميرة لم ترغب في مسامحة عائلة الصيادس على ما فعلوه لنايا.
لقد فكرت نايا في الأمر بالفعل واعتقدت أنه ليس من الصواب من الناحية الأخلاقية ألا تدعو عمها. لذا أومأت برأسها قائلة "أود دعوتهم إذا كانوا على استعداد للحضور".
وفي الوقت نفسه في الزاوية غير البعيدة وقفت سيلين تنظر إلى نايا بحسد وغيرة. ومع ذلك لم تعد قادرة على إيذاء نايا لأن نايا لديها أشخاص يدافعون عنها الآن. بالإضافة إلى ذلك لم تعد تجرؤ على المراهنة على حياتها بعد الآن.
حتى قبل رحيل نايا لم تستطع سيلين أن تكتشف الخطأ الذي ارتكبته. بالإضافة إلى ذلك فإن ما حدث مع تشارلي داس على كرامتها وسحق ثقتها بنفسها مما تسبب في فشل الدائرة الاجتماعية التي حاولت جاهدة بناءها. بل أصبحت عبء حياتها. لقد أصبحت الهراء والأحاديث الطويلة التي أدلت بها الآن تسخر منها مما جعلها في حالة حيث كانت تنظر إلى نفسها باستخفاف. إن المسار الذي لم تسلكه بنفسها سيعيدها في النهاية