رواية ليلة تغير فيها القدر ( الفصل 1756 إلى الفصل 1758 ) بقلم مجهول
انت في الصفحة 4 من 4 صفحات
شخص قرارا نهائيا. سأرى ما إذا كانت نايا سترحب بكم يا رفاق".
عند هذه النقطة تبادلت مروة وسيلين نظرة. في تلك اللحظة لم تكن ترغبان في شيء أكثر من موافقة نايا. ومع ذلك شعرتا بالذنب تجاه كل ما فعلتاه لنايا. والآن بعد أن احتاجتا إلى التوسل إليها كانتا تأملان أن تتسامح مع الأمر.
الفصل 1758 سنبقى طالما ترغب
بينما خرج ابراهيم لإجراء المكالمة تبادلت الأم وابنتها النظرات وقالت سيلين وهي تعض شفتيها "سأذهب مهما حدث". "سنتسلل إذا لم تسمح لنا بالحضور. أهم شيء هو الوصول إلى الجزيرة".
خارج المنزل اتصل ابراهيم بلا خجل بنايا بعد أن أخذ نفسا عميقا. رن الهاتف لمدة سبع ثوان قبل أن يأتي صوت نايا أخيرا. "مرحبا عم ابراهيم"
"لا." "لقد تلقيت دعوة زفافك. تهانيانا. كان والديك سيسعدان من أجلك أيضا." "شكرا لك يا عم." "نايا هل حفل زفافك على جزيرة"
"نعم إنها جزيرة. سيأتي شخص ما ليأخذك في ذلك اليوم" ذكرت نايا.
"في هذه الحالة هل يمكنني أن أطلب منك أن تسمح لعمتك مروة وسيلين بالحضور معي إنهما حقا ترغبان في حضور حفل زفافك" سأل ابراهيم.
"نايا لم نذهب إلى أي مكان حقا وأريد أن أري عمتك العالم. هل تظنين ذلك" "حسنا اصطحبيهم معك." قررت نايا أن تنظر إلى ما هو أبعد من ذلك. بعد كل شيء لن تراهم.
لم يعد هناك أي شيء بعد الزفاف وكان الأمر مجرد إضافة مقعدين آخرين. لقد تأثر ابراهيم. وهذا هو السبب بالتحديد وراء كون نايا أكثر حظا من فتاتي. إنها تستحق ذلك. قال ابراهيم بامتنان "شكرا لك نايا. حسنا سأراك يوم الزفاف. يجب أن أذهب الآن".
"هل يمكنني الذهاب يا أبي" سألت سيلين. وفي الوقت نفسه خطرت كرم نايا في ذهن ابراهيم وهو ينظر إلى زوجته وابنته. "قالت نايا نعم". أومأ برأسه. "نعم! عطلة على جزيرة ها أنا قادمة!" هتفت سيلين ناسية ذيل معطف من كانت تركب عليه للحظة.
من الهروب من هذا الچحيم للحظة.
علاوة على ذلك كانت الرحلة مدفوعة التكاليف بالكامل وكانت ستشهد حفل زفاف أحد الأثرياء. بالطبع كانت تعلم أن نايا ستكون أسعد عروس في العالم في ذلك اليوم.
كان التحضير لحفل الزفاف مكثفا ومنظما. ولمساعدة نايا على التكيف مع الطقس وأسلوب الحياة في الجزيرة قرر جاسر اصطحابها إلى هناك قبل أسبوعين ولأن الشابة كانت تعاني من ضعف الشهية فقد أحضر أربعة طهاة معهم مكرسين للعناية بنظام نايا الغذائي.
كان من الطبيعي أن ينضم أصلان وأميرة إليهما. أما أيلا فلم تلتحق بعائلتها إلا في وقت لاحق لأنها كانت ملزمة بحضور دورة تبادل أكاديمي.
ولكي تسافر نايا بشكل مريح استخدم آل البشير أكبر طائرة خاصة لديهم وفي صباح اليوم التالي جلست نايا في المقصورة الفخمة مع جاسر بجانبها بينما كانوا يطيرون لمدة ساعة.
في المرة التالية التي وطأت فيها قدميها الأرض أصبح الطقس لطيفا للغاية وظنت نايا أن الربيع قد حل في الهواء. عندها مدت ذراعيها لتشعر بالنسمة ثم نظرت إلى جاسر وقالت "أنا أحب المكان هنا!"
"سوف نبقى هنا طالما تريدين ذلك" قال جاسر مبتسما ثم أمسك بيدها وأخذها إلى السيارة التي كانت تنتظره والتي أخذتهم مباشرة إلى الفيلات.
بحلول وقت وصولهم كانت مدبرات المنزل قد سلمت أمتعتهم وقاموا بفرزها. بعد الغداء غيرت نايا ملابسها بشغف وتوجهت إلى الشاطئ.
هذا لينك صفحتي التي يوجد عليها الرواية كاملة الى اخر فصل تم نشره
https://pub2206.xtraaa.com/category/7242
اضغط على اللينك لتظهر لك كل فصول الرواية. ارجو متابعة صفحتي pub2206 لقراءة الفصول الجديدة. للوصول إلى أي فصل تريده أذهب إلى قسم الروايات ثم المزيد واذهب إلى نهاية الصفحة ستجد أرقام، تنقل فيها للوصول إلى الفصل الذي تريده.