رواية ليلة تغير فيها القدر ( الفصل 1723 إلى الفصل 1725 ) بقلم مجهول
انت في الصفحة 1 من 4 صفحات
اللهم أنت الولي في وحدتي وأنت المعين في بلائي فسخر لي اللهم أناسا صالحين.
الفصل 1723 سأشرح كل شيء
مدت نايا يدها والتقطت الهاتف. هاتف جاسر لإلقاء نظرة أخرى. وبالفعل وصلت رسالة بنبرة حزينة إلى حد ما. "السيد البشير لقد أتيت من بلد آخر لأدعوك لتناول مشروب. ألا تشعر بالأسف لتجاهلك لي بهذه الطريقة بعد قراءة الرسالة شعرت بقلبها ينفطر قليلا. هذه الفتاة تلاحق جاسر بقوة. من هي
"بيجي" كان يناديها بلقبها وهو يقبلها. ولكنها لم تستطع إلا أن تنظر إليه باعتذار. "لقد رأيت بالصدفة رسالة من فتاة على هاتفك. يبدو أنها تغازلك. هل تريد أن تشرح"
"يبدو أنها مهتمة بك." رمشت نايا. في تلك اللحظة خفض جاسر رأسه وفرك ذقنه على خدها بحنان. "المرأة الوحيدة في هذا العالم التي تثير اهتمامي هي أنت."
عندما سمعت ذلك ذاب قلبها واختفت لمحة الغيرة التي نشأت للتو في داخلها عند نظراته اللطيفة والحازمة. "أنا أصدقك". احتضنته بين ذراعيه. إنه الشخص الذي أثق به أكثر من أي شخص آخر في هذا العالم.
امتلأت عينا نايا بالدفء عندما أومأت برأسها مرة أخرى. وفجأة هست من الألم عندما بدأ الجزء السفلي من بطنها يؤلمها مرة أخرى.
على الفور وضع جاسر راحة يده الدافئة على أسفل بطنها مستخدما درجة حرارته لتخفيف آلامها. كانت راحة يده الكبيرة أكثر فعالية من وسادة التدفئة.
"لقد تأخر الوقت بالفعل. هيا بنا إلى الفراش." بعد أن قال ذلك مد جاسر يديه وحملها بسهولة. "أنت نحيفة للغاية. تحتاجين إلى تناول المزيد من الطعام في المنزل خلال هذا الوقت."
احتجت نايا قائلة "لا أريد أن أفقد بعض الوزن". أمرها بنبرة متسلطة "لا يسمح لك بفقد المزيد من الوزن!". وبابتسامة انحنت بين ذراعيه. "هل ستحولني إلى خنزير صغير"
أجابها بحنان "بل إنه أفضل من ذلك". وعندما وضعها على السرير ظهرت في عينيه مشاعر قوية من ضبط النفس. وبعد ثلاثة أيام أقيمت حفلة عشاء خيرية كبيرة في أفيرنا وكان جاسر يخطط لأخذ نايا إلى هناك للاستمتاع ببعض المرح.
وفي الوقت نفسه تلقت