الأحد 29 ديسمبر 2024

رواية ليلة تغير فيها القدر ( الفصل 1723 إلى الفصل 1725 ) بقلم مجهول

انت في الصفحة 4 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

في تلك اللحظة حدقت فتاة من بين الحشد القريب مع شابين بعينيها على الفور في الرجل الذي يجلس بأناقة على الأريكة. أظهرت نظراتها لمحة من المفاجأة وهي تنظر إلى المرأة التي بجانبه.
تمتمت بلغتها الأم "ليس سيئا. لم أكن أتوقع مثل هذه المنافسة". ولكن على الرغم من ذلك وجدت الأمر أكثر إثارة للاهتمام. كلما كانت منافستها أقوى أصبحت أكثر سعادة.
كانت تؤمن بقدراتها لكن الأمر لم يكن مجرد متعة هذه المرة. كانت تحاول إيجاد زوج قوي ليرث ميراث والدها. ولأن والدها لم يكن له أبناء وكان لديه ابنة واحدة فقط فقد فضل جدها عمها الذي كان له ثلاثة أبناء ولكنه كان غير كفء.
لذلك طالما أنها تستطيع إعادة صهر مؤثر إلى العائلة فإنها تستطيع تأمين ميراث والدها وكان جاسر مثاليا بالنسبة لها.
"سيدة ملاك هل يمكنني أن أعرض عليك مشروبا آخر" حاول شاب بجانبها إرضاء هانيا التي كانت تعرف بأنها السيدة الأولى لهوغلاند. أراد العديد من الرجال الزواج منها.
ولكنهم لم يكونوا يعلمون أن هانيا لن تأتي إليهم. فقالت وهي تلتقط الشراب الأحمر وتتجه نحو جاسر "لا شكرا لك. أريد أن أحيي ضيوفا آخرين". كانت ترتدي فستانا ذهبيا مسائيا وتبدو مغرية وهي تتمايل.
وبينما كانت تسير نحو جاسر خطوة بخطوة لاحظتها نايا بسرعة. كانت هذه الفتاة الصغيرة تصدر هالة عدوانية مما أجبرها على الانتباه.
"مرحبا السيد الشاب تاج. مساء الخير." رحبت هانيا بإنجليزية غير متقنة. وقع نظر جاسر عليها وضيق عينيه قليلا. سأل بصوت بارد "من أنت"
"هل لديك ذاكرة سيئة حقا أنا هانيا وتحدثنا على الهاتف بالأمس!" كانت ابتسامتها مليئة بالسحر. "أنت حقا تنسى!"
"هل هناك أي شيء" كان تعبيره باردا وبدا منزعجا. خفت حماسة هانيا بسبب نظراته. لم تكن تعتقد أبدا أن تحيتها المهذبة ستقابل بمثل هذا البرودة.
"لا أتمنى لك أمسية ممتعة." غادرت هانيا بذكاء دون أن تدرك مدى إهانة جاسر لها. كانت تريد فقط أن تقول مرحبا بعد كل شيء. بعد أن غادرت هانيا الټفت جاسر إلى نايا وكان يبدو أكثر حذرا من ذي قبل. "لا تسيء فهمي. أنا لا أعرفها حتى."
أدركت نايا أن هانيا تحاول إغواء جاسر تماما مثل الرسائل النصية التي أرسلتها له الليلة الماضية. أدركت حينها أنها بحاجة إلى القتال من أجل وحماية ما يخصها بما في ذلك زوجها.
على الرغم من أن مواجهة مثل هذا الموقف كصديقة جاسر قد يكون محبطا ومزعجا إلا أن نايا أدركت أنها لا تستطيع تجنبه. بدلا من ذلك كان عليها مواجهة الأمر وجها لوجه وإقناع الشخص الآخر بالتراجع.
"أنا لست غاضبة." ابتسمت نايا. "أستطيع أن أقول أن الاهتمام ليس متبادلا لذا لا أمانع." عند سماع كلماتها شعر جاسر بالارتياح والتأثر. كان الشعور بالثقة يستحق أكثر من ألف كلمة.
"سأصحبك لمقابلة
بعض الكبار." مد يده إليها. خفق قلب نايا بشدة وهذا يعني أنه سيعلن علنا عن علاقتهما داخل دائرته وهو ما كان مرهقا للأعصاب.
كان كبار السن من رجال الأعمال الناجحين الذين راقبوا نمو جاسر. كانوا أصدقاء لوالده وعملوا تحت إمرته ولكن الآن صنعوا لأنفسهم اسما في عالم الأعمال.
قالت سيدة ثرية في منتصف العمر "جاسر هذه السيدة الجميلة هي صديقتك أليس كذلك". وبصفتها امرأة يمكنها أن تدرك أن الرجل الذي يقدم شخصا في هذا الموقف عادة ما يقدم صديقته وليس مجرد رفيقة أنثى هذا لينك صفحتي التي يوجد عليها الرواية كاملة الى اخر فصل تم نشره 
https://pub2206.xtraaa.com/category/7242
اضغط على اللينك لتظهر لك كل فصول الرواية. ارجو متابعة صفحتي pub2206 لقراءة الفصول الجديدة. للوصول إلى أي فصل تريده أذهب إلى قسم الروايات ثم المزيد واذهب إلى نهاية الصفحة ستجد أرقام، تنقل فيها للوصول إلى الفصل الذي تريده.

انت في الصفحة 4 من 4 صفحات