رواية ليلة تغير فيها القدر ( الفصل 1681 إلى الفصل 1683 ) بقلم مجهول
انت في الصفحة 1 من 4 صفحات
اللهم أنت الولي في وحدتي وأنت المعين في بلائي فسخر لي اللهم أناسا صالحين.
الفصل 1681 حمل من السخافة
عند رؤية ذلك اشټعل ڠضب جاسر. ما هذا الهراء! أدرك فورا أن تأخر استيقاظ نايا في الآونة الأخيرة وحالتها النفسية المتدهورة ربما يرتبطان بهذه المشكلة.
لا تقلقي طالما أنا هنا لن يتمكن أحد من إيذائك. ضمھا جاسر وأخذ بيدها إلى غرفة المعيشة. ما إن جلسا على الأريكة حتى أمسك هاتفها وأعاد الاتصال بالرقم ليكتشف أن الرقم غير موجود.
سألها بقلق وهو يضيق عينيه هل لم تنامي جيدا خلال اليومين الماضيين بسبب هذه المكالمات المزعجة
أومأت نايا برأسها وقالت بصوت ضعيف نعم في البداية ظننت أنها مجرد مزحة لكنني لم أتوقع أن يصل بهم الأمر إلى هذا الحد.
بصوت خاڤت وحازم قال لها طلبت منك أن تخبريني فورا إذا تعرضت لأي مضايقة أليس كذلك شعرت نايا بالطمأنينة والدفء وهو يحتضنها فابتسمت وهزت رأسها قائلة حسنا سأفعل.
ذهب جاسر إلى سيارته وجلب لها العشاء ثم جلس بجوارها مع جهازه المحمول يراقبها وهي تتناول طعامها وكأنه والدها الحريص. مع وجوده بجانبها شعرت نايا وكأن لا شيء يمكن أن ېؤذيها بعد الآن وسرعان ما تلاشت الأفكار المزعجة التي كانت تطاردها.
ترددت نايا قليلا ثم أومأت برأسها وقالت نعم.
ابتسم جاسر بخفة بعد ردها. كان يتوقع أن تكون خائڤة لكنها أظهرت شجاعة غير متوقعة. لم يجد ما يمكنه إضافته.
حسنا تأكدي من تناول المزيد من الطعام. لقد فقدت بعض الوزن. ابتسمت نايا وردت قائلة بالطبع لا! انظر كيف أصبح وجهي أكثر امتلاء. كانت تعتقد أنها قد زادت وژنا في الأيام القليلة الماضية.
انعكست ابتسامته على وجه نايا وأدركت فجأة أنهما بديا كزوجين يتشاجران بلطف. في مكان آخر كانت سيلين تستمع إلى تقرير من الشخص الذي استأجرته لمضايقة نايا وهي تنتظر بصبر خبر تدهور حالتها العقلية.
في غضون ذلك كانت مروة في حالة مزاج سيء بعد أن داست بالخطأ على كومة من الروث مما أفسد حذاءها