رواية ليلة تغير فيها القدر ( الفصل 1648 إلى الفصل 1650 ) بقلم مجهول
المقربين لكنها اعتقدت أنه سيكون من غير المناسب مقاطعة حياتهم الشخصية. وفي النهاية قررت الإقامة مؤقتا في فندق قبل البحث عن منزل دائم.
لذا طلبت من السائق أن يوصلها إلى أقرب فندق. لكنه توقف عند فندق خمس نجوم ظنا منه أنها قد تكون تحمل بضائع ثمينة. وقال لها "سيدتي لقد وصلنا."
نزلت نايا من السيارة دون تفكير واتسعت عيناها حين رأت اللافتة الذهبية الضخمة. أوه هذا لا يبدو في المتناول.
وبما أن الحاډث وقع عند مدخل الفندق مباشرة هرع رجال الأمن إلى مكان الحاډث. كان الشاب الذي خرج من السيارة الرياضية في حالة من الهياج. وكان لا يزال يتحدث مع صديقته عبر الهاتف عندما صدمها.
الفصل 1649 حاډث سيارة
"ماذا" صاح الشاب بلهفة. "أسرعوا! عند المدخل! ماذا علي أن أفعل لقد أغمي عليها وهي ټنزف!" كان في حالة من الذعر الشديد.
بعد أن اتصلت موظفة الاستقبال بالطوارئ ظهر رجل يرتدي رداء وشعره مبلل وكأنه خرج لتوه من الحمام.
"ألا يمكنك التركيز على الطريق كيف تصدم شخصا أحبه!" وجه ياسين لكمة أخرى إلى كريم قبل أن يقترب من نايا.
لم يتخيل أبدا أنه سيجد نايا في هذا الوضع المصاپ أمام الفندق. وفي تلك اللحظة وصلت سيارة الإسعاف. حملها ياسين بسرعة إلى داخل سيارة الإسعاف وتبعه كريم.
"السيد شاكر أنت هنا" لم تدم دهشتها سوى لحظة ثم وضعت يدها على جبينها بسبب الصداع. قال لها مطمئنا "لقد صدمتك سيارة نايا. يجب عليك إجراء فحص شامل للتأكد من عدم وجود أي مضاعفات."
بدا كريم صادقا في اعتذاره لكنها حدقت فيه بنظرة حادة. "كن حذرا في المرة القادمة." قاطعها ياسين "هل سمعتها كن حذرا على الطريق." "حسنا أخي."
نظرت نايا بحيرة ثم قالت "أخي هل تقصد أخا حقيقيا پالدم"
أجاب ياسين وهو يشعر ببعض الإحراج