الأحد 29 ديسمبر 2024

رواية ليلة تغير فيها القدر ( الفصل 1648 إلى الفصل 1650 ) بقلم مجهول

انت في الصفحة 2 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

المقربين لكنها اعتقدت أنه سيكون من غير المناسب مقاطعة حياتهم الشخصية. وفي النهاية قررت الإقامة مؤقتا في فندق قبل البحث عن منزل دائم.
لذا طلبت من السائق أن يوصلها إلى أقرب فندق. لكنه توقف عند فندق خمس نجوم ظنا منه أنها قد تكون تحمل بضائع ثمينة. وقال لها "سيدتي لقد وصلنا."
نزلت نايا من السيارة دون تفكير واتسعت عيناها حين رأت اللافتة الذهبية الضخمة. أوه هذا لا يبدو في المتناول.
في تلك اللحظة انطلقت سيارة رياضية مسرعة في اتجاهها مباشرة وكان السائق يتحدث في الهاتف. كان الوقت قد فات عندما لاحظت نايا السيارة أخيرا حيث طارت هي وأمتعتها عدة أقدام في الهواء. ارتطم رأسها بالأرض وفقدت وعيها على الفور.
وبما أن الحاډث وقع عند مدخل الفندق مباشرة هرع رجال الأمن إلى مكان الحاډث. كان الشاب الذي خرج من السيارة الرياضية في حالة من الهياج. وكان لا يزال يتحدث مع صديقته عبر الهاتف عندما صدمها.
كانت هذه هي المرة الأولى التي يواجه فيها مثل هذا الحاډث. على الفور اتصل بشخص ما. "ياسين هل أنت في الفندق لقد صادفت شخصا ما بالصدفة. تعال إلى هنا بسرعة!"
الفصل 1649 حاډث سيارة
"ماذا" صاح الشاب بلهفة. "أسرعوا! عند المدخل! ماذا علي أن أفعل لقد أغمي عليها وهي ټنزف!" كان في حالة من الذعر الشديد.
بعد أن اتصلت موظفة الاستقبال بالطوارئ ظهر رجل يرتدي رداء وشعره مبلل وكأنه خرج لتوه من الحمام.
"أخي ماذا علي أن أفعل" سحب الشاب الرجل نحوه مشيرا إلى الفتاة المغمى عليها فتعرف الرجل على الفور على من تكون ووجه له لكمة قوية. "آه! ما هذا"
"ألا يمكنك التركيز على الطريق كيف تصدم شخصا أحبه!" وجه ياسين لكمة أخرى إلى كريم قبل أن يقترب من نايا.
لم يتخيل أبدا أنه سيجد نايا في هذا الوضع المصاپ أمام الفندق. وفي تلك اللحظة وصلت سيارة الإسعاف. حملها ياسين بسرعة إلى داخل سيارة الإسعاف وتبعه كريم.
في المستشفى استعادت نايا وعيها قبل نقلها إلى غرفة الطوارئ. وعندما كادت أن تسقط من على النقالة بسبب الارتباك دعمها ياسين بحركة سريعة.
"السيد شاكر أنت هنا" لم تدم دهشتها سوى لحظة ثم وضعت يدها على جبينها بسبب الصداع. قال لها مطمئنا "لقد صدمتك سيارة نايا. يجب عليك إجراء فحص شامل للتأكد من عدم وجود أي مضاعفات."
حولت نظرها إلى الشاب الذي كان يقف خلف ياسين والذي اعتذر بسرعة قائلا "أنا آسف جدا. كان هذا خطئي بالكامل. كنت أتحدث على الهاتف أثناء القيادة."
بدا كريم صادقا في اعتذاره لكنها حدقت فيه بنظرة حادة. "كن حذرا في المرة القادمة." قاطعها ياسين "هل سمعتها كن حذرا على الطريق." "حسنا أخي."
نظرت نايا بحيرة ثم قالت "أخي هل تقصد أخا حقيقيا پالدم"
أجاب ياسين وهو يشعر ببعض الإحراج

انت في الصفحة 2 من 4 صفحات