رواية ليلة تغير فيها القدر ( الفصل 1648 إلى الفصل 1650 ) بقلم مجهول
انت في الصفحة 4 من 4 صفحات
مؤسف. لم يستطع تحمل الفكرة خصوصا أن عائلة صفوان كانت قاسېة للغاية قطعت علاقتها بها دون أدنى اعتبار لمشاعرها أو لسبل عيشها.
عبر مسجل السيارة الأسود اتصل الحراس بالسائق وأخبروه بعد التردد أن نايا قد أظهرت ميولا مقلقة. فهرعوا فورا إلى الفندق.
في الجهة الأخرى كانت نايا التي رافقت ياسين تظن أنه سيأخذها إلى الفندق لكنها فوجئت عندما اتجه بسيارته نحو مرآب قصر ضخم. سألت مستغربة "سيد شاكر ظننت أنك ستوصلني إلى الفندق."
"لا الفندق أفضل!" رفضت نايا بحزم.
ابتسم ياسين وقال "هل تعتقدين أنني شخص سيء اطمئني فأنا مشهور بأخلاقي." ثم فتح لها باب السيارة بلطف مضيفا "لا داعي للخوف آنسة الرايس."
حالما خرجت من السيارة شعرت بالدوار فتوجه نحوها وأمسك بكتفيها قائلا "هل أنت بخير"
قال بنبرة مهدئة "يبدو أن يومك كان مرهقا وإصاباتك تزيد الأمر سوءا. ابقي هنا سأعتني بك." لم يكن ياسين مستعدا لتركها تذهب في حالتها هذه.
لم تكن نايا تملك خيارا آخر فلم يكن لديها مكان آخر تلجأ إليه كما أن ظروفها كانت تحد من خياراتها. بعد تردد وتفكير عميق وافقت أخيرا على عرضه. "سأبقى هنا ليومين فقط سيد شاكر. آسفة على الإزعاج."
تمددت نايا على الأريكة كقطة صغيرة ضعيفة وأغلقت عينيها طلبا للراحة بينما كان يغطيها ببطانية خفيفة.
في هذه الأثناء وصل الحراس الشخصيون إلى الفندق للتحقق من سجل دخول نايا لكنهم لم يجدوا اسمها ضمن النزلاء. سأل أحد موظفي الاستقبال "هل تبحثون عن فتاة كانت ترتدي قميصا أبيض"
رد الموظف "نعم تم نقلها إلى المستشفى بعد حاډث سيارة. غادر رجل يحمل أمتعتها قبل قليل."
طلبوا منه تسجيل فيديو للحاډث فأجرى الموظف اتصالا برجال الأمن للحصول على لقطات الكاميرات التي وثقت الحاډث حتى وصول سيارة الإسعاف.
بعد الحصول على الفيديو اتصل الحراس الشخصيون بجاسر وأخبروه "السيد البشير تعرضت الآنسة الرايس لحاډث وتم نقلها إلى المستشفى. سنرسل لك اللقطات حالا."
https://pub2206.xtraaa.com/category/7242
اضغط على اللينك لتظهر لك كل فصول الرواية. ارجو متابعة صفحتي pub2206 لقراءة الفصول الجديدة. للوصول إلى أي فصل تريده أذهب إلى قسم الروايات ثم المزيد واذهب إلى نهاية الصفحة ستجد أرقام، تنقل فيها للوصول إلى الفصل الذي تريده.