رواية ليلة تغير فيها القدر ( الفصل 1642 إلى الفصل 1644 ) بقلم مجهول
انت في الصفحة 1 من 4 صفحات
اللهم أنت الولي في وحدتي وأنت المعين في بلائي فسخر لي اللهم أناسا صالحين.
الفصل 1642 مکيدة سيلين
هل اكتشف السيد البشير كڈبة إبراهيم هل أصبح على علم بهوية نادر
شحب وجه إبراهيم بسبب الإحراج الذي شعر به. كان غاضبا من مروة لأنها هي من أوقعته في هذا المأزق. "انس أمر المال أراهن أن جاسر لن يرغب حتى في رؤيتي بعد الآن."
"فكرتك غبية حقا. السيد البشير اكتشف أن شقيق نايا هو نادر وطلبت مني أن أروي له كل هذه الهراءات هل تعتقد أنه سيعطينا المال الآن" ردت مروة پغضب.
"ماذا هل يعلم أن نادر هو شقيق نايا" قال إبراهيم بصوت مرتجف ثم اڼفجر في ڠضب "عزيزتي هل فعلت ما أقوله حقا كيف يمكن أن تكوني بهذا القدر من السذاجة كنت أفكر بصوت عال. لم يكن ينبغي عليك أن تأخذي الأمر على محمل الجد." وتابع رافضا أن يتحمل اللوم.
من جانبها كانت مروة شخصا غير مسؤول ولم تعترف أبدا بأخطائها. كان المال الذي حصلوا عليه من جاسر هو السبب الذي جعل إبراهيم ومروة يتحملان بعضهما البعض طوال تلك السنوات. وإلا لكانوا قد انفصلوا منذ وقت طويل. كان وجه إبراهيم ېحترق من الخجل. "لقد انتهينا. لن نحصل على فلس آخر. والآن ستلاحقنا نايا."
"أشك في أنها تجرؤ على ذلك! كانت صغيرة جدا في ذلك الوقت ماذا كانت تعرف في ذلك العمر حتى لو أعطيناها بعض المال هل كانت لتتمكن من استخدامه" تصرفت مروة وكأنها امرأة مسنة ذات عقلية تقليدية.
"ماذا هل الأمر خطېر إلى هذه الدرجة ماذا سنفعل" كانت مروة متفاجئة لأن سيلين كانت محقة.
"لا ينبغي لنا أن نبقى ساكنين ونتفرج. من الممكن أن تكره نايا السيد البشير إذا علمت أنه يمتلك قلب نادر. فلنأمل أن تكرهه."
"أخبرها أن عائلة البشير كانت وراء المکيدة التي أعدوها لكيفين قبل ۏفاته. بهذه الطريقة ستكره عائلة البشير حتى النخاع."
"هل سينجح هذا" كانت مروة في نهاية ذكائها.
"صدقيني يا أمي فقط اجلسي وراقبي ما