رواية ليلة تغير فيها القدر ( الفصل 1642 إلى الفصل 1644 ) بقلم مجهول
المناسبة ليخبرك بالحقيقة حتى لا تكرهيه كثيرا" تابعت سيلين.
"لا هذا غير صحيح. أنت تكذبين!" أغلقت نايا عينيها غير قادرة على تقبل ما تسمعه.
"سألت والدي عن مصدر ثرائنا المفاجئ. خمن ماذا كان الجواب من المستحيل أن يكون ذلك بسبب راتب أبي فقط أليس كذلك كل هذا جاء من عائلة البشير. والدي لم يعطوك فلسا واحدا لأنك كنت صغيرة في ذلك الوقت. كانوا يدخرون كل شيء لمهر زواجك." قالت سيلين وهي تواصل تحريضها.
لقد كان هذا الثمن الذي دفعه نادر مقابل قلبه. "كيف يمكن لعم إبراهيم أن يفعل هذا كيف يمكنهم أخذ قلب نادر بهذه الطريقة!" صړخت نايا غير قادرة على تصديق ما سمعت.
الفصل 1644 الفتاة في حالة من الضيق
سيطرت المشاعر على نايا وهي تصرخ قائلة "ماذا فعلوا ليأخذوا قلب كيف أخبريني!"
"لكن رغم ذلك! كيف استطاعوا أخذ قلبه بالقوة! لا أصدق أنني لم أعرف بهذا الأمر طوال هذه السنوات!" اخترقت الكلمات قلب نايا مثل خناجر. تألمت بشدة حين علمت أن شقيقها المسكين لم يستطع أن يرحل بسلام.
"هل يجب أن نخاف من الأقوياء فقط لأننا فقراء لن أتراجع أبدا! لقد ظلت الڠضب يسيطر على عقلي لفترة طويلة والآن أصبح آل البشير بالنسبة لي كالشياطين!" قالت نايا بحزم بينما كانت مشاعرها تتصاعد بشكل لا يمكن السيطرة عليه.
وفي تلك اللحظة كان الشخص الذي سيتعين عليه مواجهة الڠضب والاحتقار هو جاسر نفسه.
"أنا آسفة يا نايا. لقد علمت بالأمر منذ فترة. لا تفعلي شيئا متهورا حسنا" قالت سيلين مدعية أنها تحاول مواساتها.
لكن في تلك اللحظة