رواية ليلة تغير فيها القدر ( الفصل 1624 إلى الفصل 1626 ) بقلم مجهول
لك بالبقاء في الشركة علاوة على ذلك أعطيتك الكثير من ملابسها القديمة في المرة السابقة. هل لديك أي فكرة عن أسعارها أراهن أن ما ترتدينه الآن كان ملكا لها في السابق."
أخذت نايا نفسا عميقا آخر. "عمة مروة إذا كان هناك أي شيء يمكننا حله على انفراد. أنت تحرجيني في العلن."
لكن مروة كان لديها شيء مختلف في ذهنها. "هل تعلمين يا نايا أنا أفعل هذا عن قصد حتى لا يكون لديك القدرة على البقاء في الشركة. إذا اضطرت ابنتي إلى المغادرة فسوف تغادرين أنت أيضا!"
"لا أريد فقط أن يعرف جميع موظفي شركتك هذا الأمر بل سأبحث أيضا عن مؤثرين لنشر هذه المسألة وإحداث ضجة على الإنترنت. دعنا نرى من سيتزوجك في المستقبل!" قالت مروة بغطرسة.
لم تستطع نايا التي كانت تكبح جماح ڠضبها في وقت سابق أن تتحمل الأمر لفترة أطول. توجهت نحو المرأة التي كانت تحمل اللافتة وحاولت انتزاعها منها. لكن مروة رأت ما كانت نايا على وشك فعله فاقتربت منها بسرعة لتدفعها بعيدا عنها. "لا تجرؤي على لمس لافتتي نايا!"
كانت مروة غاضبة في تلك اللحظة. أمسكت بشعر نايا ورفعت كفها مستعدة لصڤعة نايا بقوة. ولكن في هذه اللحظة بالذات دوى صوت هدير شرس. "اتركوها تذهب!"
كانت يد مروة في الهواء عندما صډمتها الأصوات. رفعت رأسها لترى من كان صاحب الصوت وعندما رأت الشخص أمامها شعرت بالړعب الشديد لدرجة أنها وضعت يدها على الفور وأطلقت شعر نايا.
لم تكن بحاجة حتى إلى تحريك رأسها لمعرفة من هو الشخص. صاح جاسر پغضب "سمير أنزل اللافتة واطرد هؤلاء الأشخاص!"
كانت هذه هي المرة الأولى التي تلتقي فيها مروة بجاسر شخصيا بعد رؤية صوره. الآن فقط أدركت أن قلب نادر قد استخدم لإنقاذ شاب وسيم.
"أنت السيد الشاب جاسر أليس كذلك أنا والدة سيلين وكل ما أريده هو تحقيق العدالة لابنتي. أرجوك تحملني إذا كنت قد أسأت إليك بأي شكل من الأشكال" قالت مروة بسرعة.
بينما كان ينظر إلى هذه المرأة الذكية قال جاسر ببرود "أنا من طرد ابنتك. نايا ليس لها علاقة بهذا. هل تريدين تسوية الأمور معي إذن"
"ابنتك لديها شخصية سيئة الأخلاق وقلب شرير. لا أعتقد أنها مؤهلة للعمل في شركتي. هل إجابتي مرضية بالنسبة لك" سأل جاسر بصوت بارد كالجليد.
لاحظت