رواية ليلة تغير فيها القدر ( الفصل 1624 إلى الفصل 1626 ) بقلم مجهول
توقف من تطبيق الدردشة مع تدفق الرسائل الجديدة إلى الدردشة الجماعية. لم يستطع أن يمنع فضوله وهو ينقر على علامة التبويب للتحقق من الرسائل الجديدة.
وبينما كان يتصفح الرسائل الجديدة ضيق عينيه. وأخيرا وصل إلى النقطة الرئيسية في المناقشة والتي ذكرت أن عمة نايا وضعت لافتة خارج الشركة. وكانت أسفل الرسالة صورة مروة.
قرأ جاسر الرسائل التي عرضها عليه سمير بوجه عابس. وفي تلك اللحظة ظهرت رسالة جديدة مرفقة بصورة. أظهرت الصورة أن نايا كانت بالقرب من المدخل. صاح أحدهم "إلى هنا يا رفاق! لقد ظهرت البطلة وهي على وشك مقابلة قريبها. إذا كنتم من محبي الدراما فلا تفوتوا هذه الفرصة!"
دفع سمير كرسيه إلى الخلف على الفور وأبلغ الآخرين "يتعين على الرئيس البشير التعامل مع موقف في الطابق السفلي. يمكنكم جميعا أخذ قسط من الراحة".
توجه جاسر إلى المصعد الخاص به قبل أن يوجه سؤالا إلى سمير. "ماذا حدث"
"لقد كان الأمر مني بطرد سيلين. كيف لنايا أن تتدخل في الأمر" كانت ملامح جاسر الرقيقة ملطخة بالظلام "إن الآنسة الرايس بريئة بالفعل في هذا الأمر لكن الموظفين لديهم آراء مختلفة حول علاقتك. إنهم يتهمون الآنسة الرايس بخداعك لكسب رضاك". كشف سمير عما تعلمه لجاسر.
وفي هذه الأثناء كانت نايا تقف بالقرب من الدرج خارج الشركة. كانت اللافتة الجذابة في الأفق وكانت الكلمات المكتوبة عليها تجعل ډمها يغلي.
استدارت مروة في الاتجاه الذي كان يشير إليه الشخص والتقت بنظرات نايا. سخرت المرأة الأكبر سنا وقالت "انظروا من قرر الظهور أخيرا!"
تنفست نايا بعمق قبل أن تقترب من مروة. "عمة مروة هذا مكان عام. هل يمكنك أن تخففي من حدة صوتك"
أثارت رؤية ملابس العمل التي ترتديها نايا ڠضب مروة. "نايا أنت طفلة غير شاكرة! كيف تجرؤين على فعل ذلك مع سيلين عندما يسمح