رواية ليلة تغير فيها القدر ( الفصل 1624 إلى الفصل 1626 ) بقلم مجهول
انت في الصفحة 5 من 5 صفحات
مروة أنه كان يتصرف بطريقة غير محترمة تجاهها فسعلت سعالا خفيفا وسألت "السيد الشاب جاسر هل تعرف من أنا"
ومع ذلك لم يزعج هذا الأمر جاسر. "لا يهمني من أنت. أي شخص يتنمر على نايا يجب أن يرحل".
على الرغم من أنه كان يعلم أن المرأة أمامه هي التي وقعت الأوراق وأنقذت حياته في ذلك الوقت إلا أن عائلة البشير قد كافأت بالفعل مروة كثيرا على مر السنين. لن يسمح أبدا لمروة باستخدام منصبها كشيخة لتخويف نايا. كانت نايا ترتجف أيضا. لم تفهم سبب حماية جاسر لها كثيرا وغالبا ما شعرت أنها لا تستحق ذلك. ومع ذلك كان قلب جاسر ېحترق بالڠضب بسبب الظلم الذي عانت منه نايا.
عندما رأت أنها لا تستطيع فعل أي شيء آخر قالت مروة لنايا "من الأفضل أن تتذكري هذا يا نايا الرايس لن أتركك تفلتين من العقاپ بسهولة". ثم غادرت مع الرجال الذين أحضرتهم إلى هنا.
انهمرت الدموع على خدي نايا وهي تشعر بالذل والعجز في هذه اللحظة. لم تكن لديها أي فكرة عن الخطأ الذي ارتكبته لتستحق مثل هذه المعاملة.
تم بث هذا المشهد مباشرة إلى مجموعة الشركة وشاهد الجميع كيف دافع رئيسهم عن نايا. شعرت جميع الموظفات بالحسد وتساءلن عن القوة السحرية التي تمتلكها نايا لجعل رئيسهم الشاب يعشقها كثيرا.
هذا لينك صفحتي التي يوجد عليها الرواية كاملة الى اخر فصل تم نشره
https://pub2206.xtraaa.com/category/7242