رواية ليلة تغير فيها القدر ( الفصل 1624 إلى الفصل 1626 ) بقلم مجهول
انت في الصفحة 1 من 5 صفحات
اللهم أنت الولي في وحدتي وأنت المعين في بلائي فسخر لي اللهم أناسا صالحين.
الفصل 1624 سمعت نايا الشائعات
"كنت أعلم ذلك! لقد تركت سيلين انطباعا سيئا لدي عن طريقة تعاملها مع نايا بل وشعرت بالأسف تجاه نايا. من كان ليعلم أن نايا امرأة ماكرة إلى هذه الدرجة لقد أغوت الرئيس وتلاعبت به حتى طرد سيلين."
لم تغادر مكتبها إلا عندما شعرت پألم في عينيها وتضخم في دماغها وتوجهت إلى الحمام. وبمجرد أن أغلقت باب الحجرة وصل إلى مسامعها حديث بين شخصين.
"هذا أمر غير متوقع من نايا. هل تعتقد أنها فعلت أي شيء لجعل الرئيس البشير يقع في حبها"
"أنت على حق. أتساءل عما إذا كانت قد فعلت ذلك. سأجربها على شخص ما عندما أتقنها." "حسنا ألا تعتقدين أنك طموحة بعض الشيء" أنهت إحدى السيدات محادثتهما بالضحك.
كانت نايا في حيرة من الأمر برمته. هل قالوا إن والدة سيلين تحمل لافتة أمام الشركة هل العمة مروة هنا
بعد أن غادرت السيدتان الحمام خرجت نايا من الحجرة بوجه محمر. لم تكن السيدتان تحترمانها على الإطلاق وكانت كلماتهما تحط من قدرها عندما وصفتها بالثعلبة. ومع ذلك كانت واثقة من أنها لم تفكر قط في إغواء جاسر ولو لمرة واحدة منذ لقائهما.
"هل تصدق ذلك هذا يحدث حولنا! كيف يمكن لنايا أن تعامل أسرتها بهذه الطريقة لمجرد أنها وصلت إلى القمة وهذا الشخص هو ابن عمها أيضا! سمعت أيضا أن ابن