السبت 28 ديسمبر 2024

رواية ليلة تغير فيها القدر ( الفصل 1621 إلى الفصل 1623 ) بقلم مجهول

انت في الصفحة 1 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

اللهم أنت الولي في وحدتي وأنت المعين في بلائي فسخر لي اللهم أناسا صالحين.
الفصل 1621 تمت إقالة سيلين 
أقسمت سيلين على التخلص من تلك المرأة. لن تسمح لأحد بټدمير عائلتها أو سړقة ثروة والدها وعائلتها. قالت لوالدتها "أمي خذي قسطا من الراحة."
"لم أشعر بهذه السعادة منذ زمن طويل." كانت مروة مسرورة اليوم فقد شعرت أن شعلة الحب بينها وبين زوجها قد اشتعلت من جديد. ثم سألتها "أمي هل تعتقدين أن أبي زوج جيد وأيضا هل تعتقدين أنه قد يخونك خاصة مع ثروة عائلتنا"

ردت مروة فورا "لن يجرؤ على فعل ذلك. إذا فكر في الأمر سأكسر ساقيه." كان ردها قاسېا لكنها كانت تعرف كيف تثير ڠضب زوجها وتجعله يتراجع. رغم أنها ليست الأكثر قدرة على التحكم في الأمور إلا أنها كانت تملك القدرة على إثارة انفعالات حادة.
أثارت كلماتها انزعاج سيلين. كانت قد خططت للكشف عن اكتشافها لوالدتها بأكبر قدر من اللباقة لكن والدتها كانت تميل إلى التصرف بشكل قاسې في جميع المواقف. ربما لن تتمكن من تحمل الحقيقة إذا أخبرتها بما اكتشفت.
قالت مروة بفخر "قد لا يكون والدك جيدا في أي شيء آخر لكنني كنت أتحكم فيه منذ اليوم الأول من زواجنا. حتى لو فكر في خيانتي فلن يفعل ذلك أبدا."
كان الحزن واضحا على وجه سيلين وكان مظهرها يتناقض تماما مع ثقة والدتها. لم تكن مروة تعلم أن زوجها لم يخنها فحسب بل كان لديه ابن من امرأة أخرى.
"كفى سأدعك تحصلين على بعض الراحة. سأطمئن على والدك لأنه شرب كثيرا الليلة." غادرت مروة الغرفة بعد ذلك. عضت سيلين شفتيها باستياء وكان ډمها يغلي عند التفكير في عشيقة والدها. كانت تخطط للتخلص من تلك المرأة وجعلها تختفي دون أن تزعج والدتها.
بالإضافة إلى ذلك كان عليها أن تحذر والدها من ضرورة انهاء هذه العلاقة.
في صباح اليوم التالي كان يوم عمل آخر بالنسبة لسيلين فركبت سيارتها وتوجهت إلى العمل. وما إن جلست على مكتبها حتى جاءها المساعد يحمل رسالة. "سيلين المدير يريد رؤيتك".
دفعها ذلك للوقوف مفاجأة وتوجهت إلى مكتب المدير وهي تتساءل إن كان سيخبرها عن زيادة في الراتب أو شيء من هذا القبيل.
"سيلين انتهت فترة الاختبار التي استمرت شهرا. قررنا عدم استمرارك في العمل لأنك لم تلبي المتطلبات المطلوبة." قال المدير بصراحة.
شعرت سيلين پالدم ينسحب من وجهها وهي تقف في ذهول وقالت بصوت مرتجف "مستحيل! لم أرتكب أي أخطاء في العمل لماذا تم طردي"
"زملاؤك الذكور قد ساعدوك في إنجاز عملك. بالإضافة إلى أن مهاراتك المهنية لا تلبي احتياجاتنا. اذهبي وحزمي أمتعتك يمكنك المغادرة في أي وقت." أجاب المدير بهدوء.
غادرت سيلين المكتب وهي تشعر بالإحباط غير راضية عن النتيجة. وكلما فكرت في الأمر ازداد اقتناعها بأن نايا كانت وراء طردها.
أخيرا اقتنعت سيلين بأن نايا هي المسؤولة عن ما حدث. لابد أن نايا قد تحدثت عنها بسوء أمام جاسر أو ربما طلبت منها ببساطة أن تقوم بطردها.
غادرت سيلين المكتب مسرعة صعدت إلى المصعد وتوجهت إلى الطابق الآخر حيث يقع المكتب الرئيسي. كان لديها أسئلة كثيرة لنايا وكانت بحاجة لإجابات.
وصلت نايا إلى مكتبها في الصباح الباكر غارقة في قراءة كتابها حين فتح الباب فجأة ودون سابق إنذار.
نظرت نايا في اتجاه الباب لتجد سيلين ټقتحم المكتب غاضبة وتزمجر في وجهها "نايا هل لك أي علاقة بطردي" وضعت يديها على الطاولة لتساعد نفسها في الوقوف.
ردت نايا بنظرة غاضبة مواجهة

انت في الصفحة 1 من 4 صفحات