السبت 28 ديسمبر 2024

رواية ليلة تغير فيها القدر ( الفصل 1594 إلى الفصل 1596 ) بقلم مجهول

انت في الصفحة 1 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

 اللهم أنت الولي في وحدتي وأنت المعين في بلائي فسخر لي اللهم أناسا صالحين.
الفصل 1594 يستحق وقتي وجهدي
شعرت المديرة أن جاسر يتمتع بذوق جيد حيث لم يكن هناك سوى عدد قليل جدا من الفتيات الجميلات والمهذبات. آنسة الرايس ماذا عن هذا واو! أعجبت نايا بفستان السهرة أيضا وأومأت برأسها. حسنا. سأرتدي هذا!
لقد مرت بعملية أخرى من وضع المكياج واختيار الإكسسوارات. لقد أرادت فقط سلسلة بسيطة حول رقبتها كإكسسوار ولا شيء آخر. وفي الوقت نفسه كان مكياجها مناسبا للمناسبة.

أما بالنسبة لشعرها فلم يجد مصفف الشعر تسريحة شعر أجمل من تركه منسدلا على كتفيها حيث كان شعرها أملسا وناعما بطبيعته. كما أن تمرير يدها بين خصلات شعرها منحها سحرا فريدا. وانتظرت نايا جاسر في المتجر بينما كانت تحتسي الشاي وتقرأ كتابا. لقد كانت أمسية رائعة.
في هذه الأثناء في متجر آخر ارتدت سيلين وصديقاتها فساتين مٹيرة منخفضة الخصر. لقد التقوا بالفعل بوريث ثري وفي الليلة شقت طريقها إلى التجمع الذي لم يكن يضم سوى الورثة الأثرياء للغاية.
كانت داليدا أيضا واحدة من الزبائن هناك حيث ارتدت فستانا أسودا باهظ الثمن. ومع ذلك صمم الفستان لإظهار أصولها بالطريقة التي تحبها حيث كشف عن ظهرها وخصرها ناهيك عن فتحة العنق المنخفضة.
غادروا في الساعة 5 00 مساء. كان المكان في نادي سباق في الريف حيث تم بناء مضمار سباق خاص خصيصا للسباقات وكان أيضا المكان الذي ستقام فيه المعركة بشكل أساسي. نظرا لأنه كان نادي سباق فلا بد أن تكون هناك بعض جلسات السباق المٹيرة.
وصلت سيارة جاسر الرياضية في الساعة 5 30 مساء. كانت سيارته رمادية اللون الأمر الذي أثار دهشة نايا لأنها كانت المرة الأولى التي تراها فيها. كان من الواضح أنها سيارة ذات إصدار محدود.
فتح لها باب الراكب بأدب وانطلق مسرعا نحو الشارع عند غروب الشمس بينما كان الخدم يراقبونه بحسد. وتبعته على الفور عدة سيارات دفع رباعي سوداء اللون مثل الظل.
بعد التوقف عند إشارة المرور بدأت عينا جاسر في دراسة نايا. كانت تبدو جميلة في كل شيء. كان شعرها الداكن يتساقط على كتفيها ويخفي رقبتها الأنيقة قليلا. مما جعله يبتلع ريقه. حدق في جانبها وكاد ينسى أن الإشارة تحولت إلى اللون الأخضر.
لم يجرؤ السائق خلفه إلا على الضغط على البوق بعد عدة ثوان لتنبيهه فضغط جاسر على دواسة الوقود وانطلق مسرعا. كان قد وصل بالفعل إلى مسافة 100 متر عندما بدأت السيارة خلفه في القيادة مما جعل الشاب خلف عجلة القيادة يصيح ما هذه السيارة السباق إنها سريعة جدا!
ثم تبعته عدة سيارات رباعية الدفع مثل الخيول البرية الجامحة. كان المشهد صاډما للمارة الذين بدوا وكأنهم شاهدوا مشهدا رائعا من فيلم.
نزلت سيلين وأصدقاؤها من السيارة

انت في الصفحة 1 من 4 صفحات