الأحد 29 ديسمبر 2024

رواية ليلة تغير فيها القدر ( الفصل 1594 إلى الفصل 1596 ) بقلم مجهول

انت في الصفحة 2 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

بسعادة في موقف السيارات الخاص بنادي السباق. وبمجرد أن نزلت رأت رجلا وسيما بشكل غير عادي على مقربة منها مما جعل قلبها يخفق بشدة. كان الرجل جالسا على غطاء محرك سيارته الأمامي ويواجه غروب الشمس أثناء إجراء مكالمة.
يا إلهي من هو انجذبت إليه على الفور. تعرفت عليه لولو على الفور وأوضحت إنه ياسين شاكر الابن الأكبر لإمبراطورية الشحن في مجموعة بلو أوشن.
في تلك اللحظة فكرت سيلين في نفسها هذا الرجل سيكون هدفي الليلة. على الرغم من أنه لا يبدو أكثر ثراء من جاسر إلا أن مظهره وجسده لا تشوبه شائبة.
في تلك اللحظة اقترب رجل من ياسين وهو ينقر على هاتفه وسأله الجو في الداخل مفعم بالحيوية. لماذا لا تدخل
لم أكن أرغب في القدوم. راقب ياسين شاشته بينما كانت أصابعه النحيلة تنقر بسرعة. هناك العديد من الفتيات الجميلات هنا. لماذا لا تختار القليل منهن
أنا لست مهتما. يمكنك أن تستقبل أي امرأة هنا وأن تستمتع مع أي عدد تريده منهن. خفض الرجل صوته لأنه بدا متحمسا بالفعل.
دار ياسين بعينيه نحوه وقال هل اللعب معهم ممتع إلى هذه الدرجة
بدا الرجل مرتبكا عندما سأل لا تخبريني أنك تحب الرجال! 
قال ياسين بسخرية. وقتي وجهودي ثمينان للغاية وهؤلاء النساء لا يستحقن أن أضيعهما عليهن.
ارتفعت شفتاه إلى أعلى وهو يتمتم ما لم أقابل شخصا يستحق وقتي وجهودي.
الفصل 1595 نادي السيارات الفاخرة
ما هذا الهوس الغريب بالنقاء لا بأس طالما أنها امرأة أليس كذلك عندما اتضح أن ياسين لا يمكن إقناعه قرر صديقه العودة. كان عليه أن يجد بعض الفتيات الجميلات قريبا وإلا فلن يتبقى له أي فتاة. في غضون ذلك لم يكن أمام سيلين خيار سوى التوجه أولا مع أصدقائها. كانت تخطط للعودة لاحقا لمغازلة الرجل الوسيم الذي التقت به في وقت سابق.
في تلك اللحظة وبينما كانت الشمس تغرب تحت الأفق مرت سيارة جاسر الرمادية بسرعة. توقفت سيارته على الجانب الآخر من الشارع من ياسين الذي لفت انتباهه السيارة الرياضية. كانت سيارة كان يتوق إليها طوال حياته. ثم انفتح باب الراكب وخرجت امرأة من السيارة.
فجأة هبت ريح مسائية من خلفها مما تسبب في تجعد شعرها الذي يصل إلى خصرها وإخفاء وجهها عن الأنظار. وبعد أن أزاحت شعرها عن وجهها انجذب ياسين على الفور إلى وجهها الجميل مما أجبره على تحويل انتباهه عن السيارة.
لقد تسبب مشهد تلك المرأة في انقباض حدقتيه. بالإضافة إلى ذلك فقد انبهر بمشيتها المرحة والتي جعلتها تبدو نقية وجذابة. من النظرة الأولى كان بإمكانه أن يدرك أنها مختلفة عن فتيات النادي الأخريات.
ومع ذلك قبل أن يتمكن من إنهاء حديثه عن جاذبية المرأة أدرك وجود زوج من العيون الفولاذية التي تحدق فيه. زم شفتيه بخجل عندما

انت في الصفحة 2 من 4 صفحات