رواية ليلة تغير فيها القدر ( الفصل 1594 إلى الفصل 1596 ) بقلم مجهول
أدرك من تنتمي إليه تلك العيون.
كان جاسر يحدق فيه. ثم تأمل ياسين لقد تمكن من وضع يديه على سيارة أحلامي منذ ثلاث سنوات وما زلت لا أستطيع أن أنسى ذلك. ومع ذلك فهو يتمتع بذوق لا تشوبه شائبة في كل من السيارات والنساء.
فجأة ألقت نايا نظرة استفهام على الرجل الذي يتكئ على غطاء محرك السيارة المتوقفة في الجهة المقابلة من الشارع. لماذا يتكئ على السيارة بمفرده
ثم سحبت بصرها وسارت نحو جاسر. وفجأة لف ذراعه حول خصرها وكأنه يريد أن يعلن للعالم أنها امرأته.
وفي الوقت نفسه كانت هناك حديقة رومانسية داخل النادي مزينة بالزهور والبالونات. وتم وضع طاولة كبيرة تحت أضواء LED الساطعة ووضعت عليها زجاجات من المشړوبات الكحولية المختلفة. وعندما دخلوا كان أكثر من عشرين مالك سيارة يجلسون على الطاولة وكانت نساء جميلات بجمال متفاوت يجلسن إلى جانبهم. بدت بعض النساء مثيرات بينما بدت أخريات محتشمات ويتمتعن بهواء راقي.
عندما دخل جاسر ممسكا بيد نايا أصيبت امرأتان جالستان على الطاولة بالذهول. كانت إحداهما داليدا والأخرى سيلين.
استضاف هذا التجمع رايان داي وهو رجل في الثلاثينيات من عمره ومؤسس نادي السيارات الخارقة ورجل ثري من الجيل الثاني يحب السيارات. وعندما رأى الزوجين يدخلان اقترب من جاسر بلهفة واحتضنه.
ابتسم جاسر قائلا سيد البشير اعتقدت أنك ستتجاهلني! لماذا لقد دعوتني. بالطبع سأحضر. صاح رايان واو! من هذه السيدة الجميلة. هذه صديقتي نايا الرايس قدمها جاسر بلطف.
لكن لم يكن هذا هو الحال بالنسبة للرجال الآخرين الذين لم يتمكنوا من منع أنفسهم من التحديق في نايا على الرغم من كونهم محاطين بالنساء الجميلات.
تعالوا قال رايان. مقاعدكم في المقدمة.
حينها