السبت 28 ديسمبر 2024

رواية ليلة تغير فيها القدر ( الفصل 1585 إلى الفصل 1587 ) بقلم مجهول

انت في الصفحة 1 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

اللهم أنت الولي في وحدتي وأنت المعين في بلائي فسخر لي اللهم أناسا صالحين.
الفصل 1585 نهاية اللعبة
لم تتعرض نايا للتنمر في المدرسة من قبل. ولكن في الوقت الحالي كانت محاطة من جميع الجهات بهؤلاء الفتيات الأثرياء المتغطرسات اللاتي كن يستخدمن مكانتهن لقمع الآخرين.
نايا توقفي عن التصرف بحماقة وارحلي. كانت سيلين خائڤة من أن جاسر قد يعود في أي لحظة لذلك بدأت في التسرع نحوها.

أجابت نايا وهي تبتسم بسخرية ماذا لو لم أفعل ولماذا يجب أن أغادر هل أي منكم هو منظم هذا الحدث إذا لم يكن الأمر كذلك إذن ليس لديك الحق في أن تطلب مني المغادرة!
أذهلت كلماتها داليدا وسيلين وأصدقائها الثلاثة حيث لم يخطر ببالهم قط أن تقول نايا هذا. نايا كم يجب أن تكوني قاسېة القلب لتقولي هذا! لقد وصلت الأمور بالفعل إلى هذه النقطة ومع ذلك ما زلت تصرين على البقاء هنا!
سخرت سيلين وقالت أعتقد أنك لم تعد ترغب في فستانك أليس كذلك
وبخته نايا بلا مبالاة قائلة أنت على حق. لم أعد أريد فستاني. ولكن إذا رششت كأس الشراب الأحمر علي فسوف تضطري إلى دفع ثمن الفستان.
أنت.... كانت المرأة المتغطرسة منزعجة نوعا ما من هذا. أنت من لوثت فستاني أولا. الآن أنا فقط أحاكي أفعالك فلماذا علي أن أعوضك
لأن هذا الفستان أعطاني إياه السيد الشاب جاسر. إذا قمت بتلطيخه فلن تدفع لي. ستدفعي له بدلا من ذلك ردت نايا بهدوء. في تلك اللحظة كانت غاضبة لأنها تعرضت للتنمر من قبل سيلين والآخرين دون أي سبب على الإطلاق. فقط لأنني فقيرة لا يعني أنه يمكنهم التنمر علي بهذه الطريقة.
أصبح تعبير وجه داليدا داكنا. نايا الرايس هل أنا على حق هل تعرفين من أنا لا أعرف.
أولا أنا زميل جاسر في الدراسة. وثانيا والدي صديق مقرب لمنظم هذا الحدث. لذا لدي الحق في إجبارك على المغادرة. وإلا فسوف أستدعي رجال الأمن.
الآن اختاري هل تريدين الخروج على قدميك أم أن يتم جرك للخارج بالقوة من قبل رجال الأمن استغلت داليدا مكانتها لقمعها.
كان الثلاثة الآخرون يراقبون لأن داليدا كانت تتولى زمام المبادرة الآن بينما كانت نايا مثل الجندي الوحيد الذي كان محاطا من جميع الجوانب.
لم يكن أحد يعلم أن الرجل شاهد هذا المشهد في الطابق الثاني. خرج جاسر حاملا كأسا من الشراب الأحمر في يده راغبا في البحث عن نايا.
ومع ذلك لم يكن يتصور أن نايا ستكون محاطة بأربع نساء عندما كان على وشك الوصول إلى المخرج. ورغم أنه لم يكن يعرف ما الذي يتحدثن عنه إلا أنه كان يستطيع أن يدرك أن نايا كانت تتعرض للتنمر. وبنظرة باردة وضع جاسر كأسه ومشى نحو الدرج.
بسبب ظهور داليدا ورفاقها في قاعة الحفل كانت

انت في الصفحة 1 من 4 صفحات