الأحد 29 ديسمبر 2024

رواية ليلة تغير فيها القدر ( الفصل 1585 إلى الفصل 1587 ) بقلم مجهول

انت في الصفحة 3 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

رفيقتي. نظر جاسر مباشرة إلى داليدا.
بطريقة ما كان وجه داليدا شاحبا ومحمرا مما جعل المشهد مثيرا للاهتمام. كانت تشعر بالحرج الشديد لدرجة أنها أرادت أن ټدفن رأسها في الرمال لتختبئ من نظرة جاسر.
السيد الشاب جاسر هذا لا علاقة لنا به! لقد كانت فكرتها هي مطاردة الآنسة رايس. سرعان ما جعل أحد أصدقاء داليدا سيلين كبش فداء.
بالضبط. هي من أخبرتنا أن الآنسة رايس مساعدة وأنها ابنة عمها. كانت فكرتها أن تجعلنا نطردها.
احمر وجه سيلين پعنف ليتناسب مع لون فستانها الأحمر الزاهي مما جعل فستانها الجميل يبدو باهتا بالمقارنة. أضافت داليدا بسرعة هذا صحيح. جاسر لم نكن نريد أن نضايق الآنسة رايس. لقد وقعنا في فخها فقط.
ركز جاسر نظره على سيلين التي كانت ترغب في جذب انتباهه في البداية. ورغم أنها نجحت في ذلك إلا أن الڠضب كان موجها إليها بدلا من ذلك.
أنا أتغاضى عن هذا الأمر من أجل والديك. الآن ابتعدي عني. عند سماع هذا عضت سيلين شفتيها قبل أن تحدق في نايا. لم تكن بشرتها سميكة بما يكفي لمواصلة البقاء في المكان فغادرت إلى المدخل وهي مكتئبة.
وفي هذه الأثناء كانت نايا لا تزال في حالة ذهول قليلا حيث قطعتها القبلة عن الواقع مؤقتا.
شعرت داليدا والآخرون بالخجل من البقاء هناك لفترة أطول لأن نظرة جاسر جعلتهم يشعرون وكأنهم قمامة يجب التخلص منها.
بعد وقت قصير من مغادرة سيلين تبعتها داليدا والآخرون ولكنهم للأسف اصطدموا بها بعد نزولهم. كانت سيلين تستقل سيارة أجرة لأنها لم تقود سيارتها إلى الحدث. بالإضافة إلى ذلك كان الطريق المؤدي إلى الفندق طويلا للغاية ولم تكن ترغب في السير.
مرحبا! لقد ډمرت خططنا الليلة بسببك! تنهدت داليدا غاضبة.
كان الاثنان الآخران على نفس الحال لأنهما كانا يخططان لقضاء وقت ممتع طوال الليل في المكان. الآن بسبب خطط سيلين لم يكن أمامهما خيار سوى المغادرة بسبب العاړ.
شعرت سيلين بأن قلبها يتكسر وقالت لقد كنت أساعدكم فقط لماذا تقول هذا
شددت داليدا على أسنانها وأشارت إلى صديقاتها اللتين تقدمتا للأمام وضغطتا على كتفي سيلين. ولأنها شخص متهور صفعت سيلين دون أن تقول أي شيء. هذا ما تستحقينه بسبب الليلة.
أنت... ممسكة بخدها كانت سيلين غاضبة لدرجة أن وجهها تحول إلى اللون الأحمر.
انظر إلى هذا الفستان الرخيص. أتساءل من أين استأجرته. أنت على حق. وهل تجرأت بالفعل على السخرية من الآخرين لقد كنا محفوظين الكرامة عندما لم نضحك عليها.
كانت عائلة داليدا ثرية حقا لذا طلبت من الخادم أن يقود سيارتها الفيراري ويوقفها أمام سيلين مباشرة. هل تريدي أن تكون صديقة لي أنت لست مؤهلة لذلك.
ولأن سيلين كانت خائڤة من أموال داليدا ونفوذها لم تهينهما بشكل مباشر. بل انتظرت حتى ابتعدت داليدا بسيارتها قبل أن تقسم

انت في الصفحة 3 من 4 صفحات