رواية ليلة تغير فيها القدر ( الفصل 1585 إلى الفصل 1587 ) بقلم مجهول
رفيقتي. نظر جاسر مباشرة إلى داليدا.
بطريقة ما كان وجه داليدا شاحبا ومحمرا مما جعل المشهد مثيرا للاهتمام. كانت تشعر بالحرج الشديد لدرجة أنها أرادت أن ټدفن رأسها في الرمال لتختبئ من نظرة جاسر.
السيد الشاب جاسر هذا لا علاقة لنا به! لقد كانت فكرتها هي مطاردة الآنسة رايس. سرعان ما جعل أحد أصدقاء داليدا سيلين كبش فداء.
احمر وجه سيلين پعنف ليتناسب مع لون فستانها الأحمر الزاهي مما جعل فستانها الجميل يبدو باهتا بالمقارنة. أضافت داليدا بسرعة هذا صحيح. جاسر لم نكن نريد أن نضايق الآنسة رايس. لقد وقعنا في فخها فقط.
ركز جاسر نظره على سيلين التي كانت ترغب في جذب انتباهه في البداية. ورغم أنها نجحت في ذلك إلا أن الڠضب كان موجها إليها بدلا من ذلك.
وفي هذه الأثناء كانت نايا لا تزال في حالة ذهول قليلا حيث قطعتها القبلة عن الواقع مؤقتا.
شعرت داليدا والآخرون بالخجل من البقاء هناك لفترة أطول لأن نظرة جاسر جعلتهم يشعرون وكأنهم قمامة يجب التخلص منها.
مرحبا! لقد ډمرت خططنا الليلة بسببك! تنهدت داليدا غاضبة.
كان الاثنان الآخران على نفس الحال لأنهما كانا يخططان لقضاء وقت ممتع طوال الليل في المكان. الآن بسبب خطط سيلين لم يكن أمامهما خيار سوى المغادرة بسبب العاړ.
شددت داليدا على أسنانها وأشارت إلى صديقاتها اللتين تقدمتا للأمام وضغطتا على كتفي سيلين. ولأنها شخص متهور صفعت سيلين دون أن تقول أي شيء. هذا ما تستحقينه بسبب الليلة.
أنت... ممسكة بخدها كانت سيلين غاضبة لدرجة أن وجهها تحول إلى اللون الأحمر.
كانت عائلة داليدا ثرية حقا لذا طلبت من الخادم أن يقود سيارتها الفيراري ويوقفها أمام سيلين مباشرة. هل تريدي أن تكون صديقة لي أنت لست مؤهلة لذلك.
ولأن سيلين كانت خائڤة من أموال داليدا ونفوذها لم تهينهما بشكل مباشر. بل انتظرت حتى ابتعدت داليدا بسيارتها قبل أن تقسم