رواية ليلة تغير فيها القدر ( الفصل 1585 إلى الفصل 1587 ) بقلم مجهول
نايا فقط هي التي تواجه الحشد لذلك عندما رأت نايا الرجل يشق طريقه من خلال الضيوف ويمشي نحوهم شعرت بالخۏف في داخلها.
ثم قالت لداليدا ماذا لو لم أرحل ماذا ستفعلين سخرت داليدا. إذا لم تفعلي سنعلمك درسا الليلة! يا له من سلوك همجي. عبست نايا پغضب.
فماذا إذن كل هذا لأنك تحتكر السيد الشاب جاسر. الشريك الوحيد الذي يستحقه هو الآنسة داليدا نفسها قالت المرأة ذات الفستان المتسخ.
أنا الشخص الوحيد الذي يستحق أن أكون رفيق السيد الشاب جاسر. إذا كنت لا تزال تتمتع بالذكاء فابتعد عن نظري حذرتني داليدا.
بعد بضع ثوان أدركوا معنى كلماتها فاستداروا في ذعر. وفجأة احمر وجه داليدا بشدة. لم يكتشف أي منهم حقيقة أن جاسر كان يقف خلفهم طوال هذا الوقت يستمع إلى كلماتهم المتغطرسة.
يا حبيبي... جاسر! هل مازلت تتذكرني أنا زميلتك في المدرسة الابتدائية داليدا! داليدا الاسعد! استغلت داليدا على الفور علاقتهما السابقة لاستمالة جاسر محاولة جعله يتذكرها أثناء قيامها بذلك.
ومع ذلك تجاهلها جاسر وسار نحو نايا وسألها ماذا حدث لقد حاولت الآنسة الاسعد هنا التعاون مع ابنة عمي لمطاردتي حتى تتمكن من أن تصبح شريكتك الليلة أجابت نايا بصدق.
لف جاسر ذراعه حول نايا واستدار ووجه نظراته الحادة والباردة نحو الأشخاص الأربعة وسأل من أعطاك الحق في إزعاج صديقتي
بعيون واسعة لم تتوقع سيلين أنهما أصبحا زوجين بالفعل. كيف تطورا بهذه السرعة
كانت نايا مذهولة أيضا وتوقعت أن يكون هذا جاسر يساعدها في رفع مكانتها. ومع ذلك قبل أن تنتهي من معالجة أفكارها أمسك الرجل بخديها وأجبر شفتيه القوية والرطبة على شفتيها الحمراوين وقبلها.