الأحد 29 ديسمبر 2024

رواية ليلة تغير فيها القدر ( الفصل 1585 إلى الفصل 1587 ) بقلم مجهول

انت في الصفحة 2 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

نايا فقط هي التي تواجه الحشد لذلك عندما رأت نايا الرجل يشق طريقه من خلال الضيوف ويمشي نحوهم شعرت بالخۏف في داخلها.
ثم قالت لداليدا ماذا لو لم أرحل ماذا ستفعلين سخرت داليدا. إذا لم تفعلي سنعلمك درسا الليلة! يا له من سلوك همجي. عبست نايا پغضب.
فماذا إذن كل هذا لأنك تحتكر السيد الشاب جاسر. الشريك الوحيد الذي يستحقه هو الآنسة داليدا نفسها قالت المرأة ذات الفستان المتسخ.
كانت داليدا لا تزال تشعر بالغرور ولم تكن تعلم أن شخصا بهالة مرعبة كان يقف خلفها ويستمع إلى محادثتهما. نايا إذا كنت تعرفين ما هو جيد بالنسبة لك فاجعلي نفسك نادرة. وإلا فسأعلن عن وضعك المتواضع. ابتسمت سيلين.
أنا الشخص الوحيد الذي يستحق أن أكون رفيق السيد الشاب جاسر. إذا كنت لا تزال تتمتع بالذكاء فابتعد عن نظري حذرتني داليدا.
عندما رأت نايا أن جاسر سمع كل هذا أشارت بذقنها إلى داليدا ردت كما تعلم ماذا لو استدرت وسألت السيد الشاب جاسر عن ذلك هل يحب فكرة أن تكوني رفيقته
بعد بضع ثوان أدركوا معنى كلماتها فاستداروا في ذعر. وفجأة احمر وجه داليدا بشدة. لم يكتشف أي منهم حقيقة أن جاسر كان يقف خلفهم طوال هذا الوقت يستمع إلى كلماتهم المتغطرسة.
استدارت سيلين التي كادت روحها أن تغادر جسدها بسرعة راغبة في الهرب. ورغم أن جاسر وقف هناك بلا حراك وبلا كلام إلا أن هالته الباردة أخبرتهم أنه كان غاضبا للغاية.
يا حبيبي... جاسر! هل مازلت تتذكرني أنا زميلتك في المدرسة الابتدائية داليدا! داليدا الاسعد! استغلت داليدا على الفور علاقتهما السابقة لاستمالة جاسر محاولة جعله يتذكرها أثناء قيامها بذلك.
الفصل 1586 الخطة المفقودة والفرصة المفقودة.
ومع ذلك تجاهلها جاسر وسار نحو نايا وسألها ماذا حدث لقد حاولت الآنسة الاسعد هنا التعاون مع ابنة عمي لمطاردتي حتى تتمكن من أن تصبح شريكتك الليلة أجابت نايا بصدق.
لف جاسر ذراعه حول نايا واستدار ووجه نظراته الحادة والباردة نحو الأشخاص الأربعة وسأل من أعطاك الحق في إزعاج صديقتي
اتسعت عيون النساء الأربع عند سماع كلماته. فتاة... صديقة! هل كانت نايا في الواقع صديقة جاسر إنها ليست مجرد رفيقة أنثى
بعيون واسعة لم تتوقع سيلين أنهما أصبحا زوجين بالفعل. كيف تطورا بهذه السرعة
كانت نايا مذهولة أيضا وتوقعت أن يكون هذا جاسر يساعدها في رفع مكانتها. ومع ذلك قبل أن تنتهي من معالجة أفكارها أمسك الرجل بخديها وأجبر شفتيه القوية والرطبة على شفتيها الحمراوين وقبلها.
في تلك اللحظة شعرت نايا وكأن انفجارا قد اندلع في ذهنها. من ناحية أخرى كانت النساء الأربع يشعرن بالغيرة والحرج لأنهن اضطررن إلى تحمل قيام جاسر بتقبيل امرأة أخرى أمامهن مباشرة معربا عن حبه علنا. الليلة باستثناء نايا لا أحد منكن لديهن المؤهلات اللازمة لتكون

انت في الصفحة 2 من 4 صفحات