رواية ليلة تغير فيها القدر ( الفصل 1576 إلى الفصل 1578 ) بقلم مجهول
انت في الصفحة 1 من 4 صفحات
اللهم أنت الولي في وحدتي وأنت المعين في بلائي فسخر لي اللهم أناسا صالحين
الفصل 1576 قلب جاسر ينتمي إلى شقيق نايا
"اعتذري أيتهما الكاذبة! ألم تسمعي ما قالته أمي" رن صوت سيلين من الطرف الآخر من الواضح أنهم كانوا يجريون المكالمة على مكبر الصوت
تنفست نايا بعمق وأغمضت عينيها ثم قالت بهدوء للطرف الآخر من الخط "لن أعتذر لك أبدا عن هذا " وبعد ذلك أغلقت الهاتف فورا كان قلبها مثقلا وألمها كان عميقا لكنها كانت تعلم أنها لم ترتكب أي خطأ وبالتالي لا داعي للاعتذار لأي شخص
كانت مروة مذهولة أيضا فقد كانت تعتقد أنه بمجرد أن هددت بقطع كل العلاقات مع نايا فإن الأخيرة ستخاف على الفور وتضطر للاعتذار من أجل الحفاظ على علاقتها بالأقارب الوحيدين الذين تركتهم ومع ذلك لم تكن تتوقع أن نايا ستمتلك الجرأة لإغلاق الهاتف في وجهها بدلا من ذلك "هذه الفتاة الصغيرة لديها بعض الجرأة أليس كذلك" قالت پغضب "دعنا نرى من سيهتم بها عندما لا أتحدث نيابة عنها في العائلة "
في اللحظة التي رأته فيها سيلين توجهت إليه پغضب وسألته "أبي لماذا أدخلت نايا إلى مجموعة البشير هل تعلم كيف كانت تتنمر على ابنتك"
"لم تكن تقيم في منزل نايا لماذا عدت" سأل إبراهيم بفضول
تدخلت مروة پغضب "كيف لا تزالين في مزاج يسمح لك بالسؤال عن هذا لقد تم سحب ابنتك من شعرها وضړبتها من قبل نايا اليوم!"
"لقد حدث هذا فقط لأنني حطمت عن طريق الخطأ زينة في منزلها لقد جذبتني من شعري وضربتني دون تردد! لا يزال فروة رأسي تؤلمني الآن كما تعلمين" كذبت سيلين ولم تبد مذنبة على الإطلاق
بمعرفة نوع الشخص الذي كانت عليه سيلين عرف إبراهيم أن نايا ربما ضړبتها لأنها تجاوزت الحد "حسنا لا تمكثي في منزل نايا بعد الآن فقط ابقي في المنزل معنا "
جرت مروة إبراهيم إلى غرفة المعيشة الصغيرة في الطابق الأول وأغلقت الباب خلفها قائلة "إبراهيم هل يجب أن ننتبه لنايا أكثر من ذلك"
"لماذا" سأل إبراهيم في حيرة
ردت مروة بقلق "قالت سيلين إن السيد جاسر يحب نايا ومن الممكن أن تكتشف نايا يوما ما سر تغيير قلبه ماذا سنفعل إذا طرحت علينا هذا السؤال"