الأحد 29 ديسمبر 2024

رواية ليلة تغير فيها القدر ( الفصل 1576 إلى الفصل 1578 ) بقلم مجهول

انت في الصفحة 4 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

لتجربة بعض الفساتين"
"نعم!" أجابت نايا 
"هل يمكنني أن أعرف اسمك يا آنسة"
الفصل 1578 معاملة الأميرة
"اسمي نايا الرايس "
بمجرد أن انتهت نايا من تقديم نفسها قابلتها السيدة المرافقة بنظرة مندهشة وهي تفكر في نفسها إذا هذه الشابة هي الضيفة المميزة التي من المفترض أن تأتي في الساعة الثالثة أليس كذلك
من أجل توفير الراحة لها تم إغلاق المتجر أمام العملاء الآخرين خلال هذا الوقت من هي بالضبط
عندما دخلت نايا متجر الفساتين توقعت أن يكون مثل أي متجر ملابس آخر حيث يأتي العملاء لانتقاء وتجربة الملابس ومع ذلك لم تر أي عملاء في المتجر مما جعلها تشعر بشيء من الارتباك 
"سيدة رايس ماذا تحبين أن تشربي القهوة الشاي أو الماء"
"ماء من فضلك" أجابت نايا بابتسامة 
بعد لحظات أحاطت بها أربع خادمات طويلات القامة وجميلات ونظرت إليها نظرات احترام مما جعلها تشعر ببعض التوتر وقد أحضرن معها كأسا من الماء وطبقا من الفاكهة والمعجنات الفاخرة 
"سيدة رايس من فضلك استمتعي بالفواكه والمعجنات! خلال الساعتين القادمتين سنقدم لك أفضل خدماتنا يمكنك إخبارنا إذا كان هناك شيء خاص تبحثين عنه وسنبذل قصارى جهدنا لتلبية كل احتياجاتك" قالت إحدى الخادمات بابتسامة لطيفة 
في تلك اللحظة سمعت امرأة أكبر سنا ترتدي ملابس فاخرة حيث بدا أنها صاحبة المتجر شعرت بحركاتها السريعة عندما هرعت من الطابق الثاني تقريبا لم تظهر أي نوع من الإهمال تجاه نايا لمجرد أنها كانت ترتدي ملابس بسيطة بل انحنت اعتذارا بمجرد وصولها وقالت "اعتذاري آنسة رايس أنا صاحبة المتجر أنا آسفة لعدم قدرتي على تحيتك شخصيا في البداية لكن الآن سأكون في خدمتك بكل سرور "
كانت نايا في غاية الدهشة شعرت وكأنها كانت في حضور أميرة وقد غمرتها المعاملة الرفيعة لماذا يعاملني هؤلاء الناس بكل هذا الاحترام تساءلت في نفسها 
"لا بأس أنت مهذبة للغاية أنا هنا فقط لتجربة بعض الفساتين " لوحت نايا بيديها مشيرة إلى أنها لا تعترض على المعاملة الرفيعة 
"آنسة رايس هل تودين التوجه إلى الطابق العلوي الآن لاختيار فستانك" سأل صاحب المتجر بسرعة وكأنه يتوق لأن يقدم لها أفضل خدمة 
"حسنا سألقي نظرة " قالت نايا قبل أن تنهض في النهاية لم يكن هدفها الجلوس والاستمتاع بالشاي بل كان تركيزها على اختيار فستان سهرة مميز لحفل العشاء 
وبعد صعودها إلى الطابق الثاني وجدت نفسها مندهشة من جمال فساتين السهرة اللامعة المزينة بالخرز اللامع كانت الفساتين التي رآتها أكثر من مجرد ملابس عادية كانت تبدو وكأنها شيء يعرض في الأفلام أو يرتدى من قبل المشاهير وفي هذا المتجر لم تستطع فقط الإعجاب بهذه الفساتين عن قرب بل كانت قادرة على لمسها أيضا 
"كم هو جميل!" لم تستطع إلا أن تلهث إعجابا 
"إذا رأيت شيئا يعجبك آنسة رايس نحن هنا للمساعدة في ارتدائه "
"شكرا لك سألقي نظرة
أخرى " لم تكن نايا قد اتخذت قرارها بعد فكل الفساتين كانت رائعة لدرجة أنها شعرت بالدوار لمجرد النظر إليها بدا وكأن أيا منها سيجعلها تبدو أنيقة وعصرية بمجرد ارتدائها 
"هل لديك لون مفضل آنسة رايس" سأل صاحب المتجر وهو يبتسم بلطف 
"أنا أحب اللون الأزرق," أجابت نايا 
"لدينا فساتين زرقاء هنا أيضا يمكنك إلقاء نظرة عليها لكن بالطبع لدينا ألوان أخرى قد تناسبك أيضا " قالت صاحبة المتجر بلطف وقد لاحظت أن نايا تتمتع بجمال بريء وطبيعي لذلك اعتقدت أن فستان سهرة قصير قد يبدو رائعا عليها 
ثم قال إيلر صاحب المتجر "سيدتي هل يمكنك مساعدتي في اختيار بعض الفساتين التي تناسبني سأجربها وأرى كيف تبدو "
كانت صاحبة المتجر تنتظر هذه اللحظة بفارغ الصبر فاختارت بعناية عشرة فساتين مختلفة بدأت نايا في تجربتها واحدة تلو الأخرى وكان كل فستان يظهر جانبا مختلفا من شخصيتها لم يكن هناك شك في أن نايا تتمتع بمقومات جسدية رائعة خصر نحيف بشړة شاحبة وبنية عظمية مثالية مما جعلها تبدو مذهلة في فساتين السهرة 
جربت نايا عدة فساتين طويلة وكانت تشعر بأنها مهيبة وجميلة جدا لكن تلك الفساتين كانت ثقيلة بعض الشيء ولم تكن معتادة على ارتدائها لذلك قررت أن تعطي الفرصة للفساتين القصيرة وكان فستان بطول الركبة المزخرف بالورود القرمزية هو ما أسر قلبها بدا وكأن جسدها أصبح مشبعا بتوهج ڼاري وأصبح واضحا أنها تتألق في فستان قصير كهذا 
كان فستانا رائعا بحق 
ومع ذلك لم يتوقف صاحب المتجر عن اقتراح فساتين أخرى الفستان التالي كان فستانا بدون أكمام بستايل ثقيل وتنورة بيضاء من الدانتيل كان نقيا وأنيقا في آن واحد وأبرز ساقيها الطويلتين النحيلتين بشكل مثالي 

هذا لينك صفحتي التي يوجد عليها الرواية كاملة الى اخر فصل تم نشره 
https://pub2206.aym.news/category/7242
اضغط على اللينك او انسخه على جوجل لتظهر لك كل فصول الرواية. ارجو متابعة صفحتي pub2206 لقراءة الفصول الجديدة.

 

انت في الصفحة 4 من 4 صفحات