رواية ليلة تغير فيها القدر ( الفصل 1576 إلى الفصل 1578 ) بقلم مجهول
يمكن لرجل من عائلة البشير الشهيرة التي هي من أبرز العائلات في عالم الأعمال أن يحب فتاة من عامة الناس مثل نايا
"بإيجاز سيلين سمعت من السيد جاسر نفسه أنه يحب نايا ويريد خطبتها أخبرني إبراهيم هل تعتقد أن هناك أمورا خارقة للطبيعة تحدث على الأرض قلب السيد جاسر الآن ينتمي إلى شقيق نايا الراحل هل من الممكن أن يكون كيفن قد ساعدها دون أن نعلم" قالت مروة بصوت منخفض بينما كانت علامات القلق والخۏف تظهر على وجهها
ردت مروة بسرعة "أنا فقط أقول! إذا لم يكن الأمر كذلك لماذا يقع السيد جاسر في حب نايا ما الذي يجعل سيلين أقل شأنا من نايا لماذا يحب نايا بدلا من سيلين" كانت مروة مرتبكة وغير قادرة على استيعاب الأمر "لن تخسر ابنتي أمام نايا من حيث المظهر والسلوك! هل يمكن أن يكون السيد جاسر أعمى"
ثم سأل في نفسه ماذا لو علمت نايا بهذا الأمر يوما ما
الفصل 1577 شراء ثياب
"ماذا هل ستعطيها 20 مليونا كم سيتبقى لنا إذن طلبنا من عائلة البشير 50 مليونا منذ ثلاث سنوات ولا يمكننا أن نطلب منهم المزيد في المستقبل!"
"كيف يحدث هذا أنا معتادة على هذه الحياة بالفعل ولا أستطيع البدء في الادخار الآن علاوة على ذلك سيلين ما زالت بحاجة إلى 10 ملايين كمهرها!"
"حسنا حسنا سأعمل بجد لتوفير المال "
"هل تعتقدين أنك تستطيعين العثور على مشروع مربح بمهاراتك لا أصدق ذلك!" قالت مروة بازدراء
عندما رأت زوجها يفتح الباب ويغادر وضعت مروة يديها على خصرها وتفكرت في أنها لن تدع نايا تكتشف الأمر أبدا وإلا فإن مبلغ العشرين مليونا الذي حصلت عليه سيتبخر في الهواء
مرت الأيام بسرعة وأتى يوم الجمعة عندما أرسلت نايا فنجانا من القهوة إلى مكتب جاسر أعطاها بطاقة تحمل