الأحد 29 ديسمبر 2024

رواية ليلة تغير فيها القدر ( الفصل 1576 إلى الفصل 1578 ) بقلم مجهول

انت في الصفحة 2 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

يمكن لرجل من عائلة البشير الشهيرة التي هي من أبرز العائلات في عالم الأعمال أن يحب فتاة من عامة الناس مثل نايا 
"بإيجاز سيلين سمعت من السيد جاسر نفسه أنه يحب نايا ويريد خطبتها أخبرني إبراهيم هل تعتقد أن هناك أمورا خارقة للطبيعة تحدث على الأرض قلب السيد جاسر الآن ينتمي إلى شقيق نايا الراحل هل من الممكن أن يكون كيفن قد ساعدها دون أن نعلم" قالت مروة بصوت منخفض بينما كانت علامات القلق والخۏف تظهر على وجهها 
لكن إبراهيم لم يكن يؤمن بالأحداث الخارقة للطبيعة وأطلق نظرة غاضبة على زوجته قائلا "ما هذا الهراء الذي تتحدثين عنه كيف يمكن لمثل هذا الشيء الغريب أن يحدث في الواقع"
ردت مروة بسرعة "أنا فقط أقول! إذا لم يكن الأمر كذلك لماذا يقع السيد جاسر في حب نايا ما الذي يجعل سيلين أقل شأنا من نايا لماذا يحب نايا بدلا من سيلين" كانت مروة مرتبكة وغير قادرة على استيعاب الأمر "لن تخسر ابنتي أمام نايا من حيث المظهر والسلوك! هل يمكن أن يكون السيد جاسر أعمى"
كان إبراهيم قلقا أيضا لكنه كان يعتقد أن الأمر لن يتطور بين نايا وجاسر باعتباره رجلا كان واثقا أن جاسر سينتهي به المطاف بالزواج من امرأة تناسب مكانته الاجتماعية وثروته "لا داعي للقلق الأمر لن يتطور نحن فقط نعرف عن تبرع كيفن بالقلب في ذلك الوقت لذلك لن تسأل نايا عن ذلك "
ثم سأل في نفسه ماذا لو علمت نايا بهذا الأمر يوما ما
"إذا اكتشفت ذلك سنعطيها 20 مليونا كتعويض سأعد لها خطة وأتحدث معها حول الموضوع عندما يحين الوقت " كان إبراهيم قد بدأ في التفكير في حل للمشكلة معتمدا على قرابته بنايا واعتقاده أنها لن تعارضه 
الفصل 1577 شراء ثياب
"ماذا هل ستعطيها 20 مليونا كم سيتبقى لنا إذن طلبنا من عائلة البشير 50 مليونا منذ ثلاث سنوات ولا يمكننا أن نطلب منهم المزيد في المستقبل!"
قام إبراهيم بحساب الأموال التي جنيها من استثماراته وأجاب "بحلول ذلك الوقت يمكنك أنت وسيلين تقليل نفقاتكما!"
"كيف يحدث هذا أنا معتادة على هذه الحياة بالفعل ولا أستطيع البدء في الادخار الآن علاوة على ذلك سيلين ما زالت بحاجة إلى 10 ملايين كمهرها!"
"حسنا حسنا سأعمل بجد لتوفير المال "
"هل تعتقدين أنك تستطيعين العثور على مشروع مربح بمهاراتك لا أصدق ذلك!" قالت مروة بازدراء 
أصبح مزاج إبراهيم متوترا "على أي حال تم اتخاذ القرار "
عندما رأت زوجها يفتح الباب ويغادر وضعت مروة يديها على خصرها وتفكرت في أنها لن تدع نايا تكتشف الأمر أبدا وإلا فإن مبلغ العشرين مليونا الذي حصلت عليه سيتبخر في الهواء 
مرت الأيام بسرعة وأتى يوم الجمعة عندما أرسلت نايا فنجانا من القهوة إلى مكتب جاسر أعطاها بطاقة تحمل

انت في الصفحة 2 من 4 صفحات