رواية ليلة تغير فيها القدر ( الفصل 1567 إلى الفصل 1569 ) بقلم مجهول
انت في الصفحة 1 من 4 صفحات
اللهم أنت الولي في وحدتي وأنت المعين في بلائي فسخر لي اللهم أناسا صالحين.
الفصل 1567 حب متفتح
في قاعة المؤتمرات انحنت شفتا جاسر لبعض الوقت وهو ممسك بفنجان القهوة. لم تكن قهوة محلاة لكنها كانت حلوة المذاق بالنسبة له. يبدو أن الأمور تكون أكثر لذة عندما تكون في حالة سكر! كان يتمنى لو يعرفها عن كثب.
عندما فكر في سؤالها عن مدى حبها له في وقت سابق من ذلك الصباح وجد الأمر مضحكا.
لا لا. هزت رأسها بقوة. كانت ترغب فقط في البقاء بجانبه والعمل بشكل جيد. لم تكن قادرة على التفكير في أمور غير واقعية.
عندما عاد إلى المكتب أعطاه ستانلي بطاقة دعوة وسأله "السيد الرئيس البشير هناك حدث خيري يوم الجمعة القادم. هل تريد مني أن أرفضه"
لقد اندهش ستانلي لأن جاسر لم يكن من محبي مثل هذه الأحداث. إذن لماذا يذهب هذه المرة
وصلت سيلين إلى الشركة بعد الظهر ولم تستطع إلا أن تسأل عن مكان إقامة نايا. وكانت الإجابة التي تلقتها أن نايا تقيم في سكن تم ترتيبه لها بواسطة قسم الموارد البشرية وليس من قبل جاسر كما كانت تظن.
وعندما تذكرت أن جاسر ذكر أنه لديه صديقة تساءلت سيلين لماذا كان عليه أن يعامل مجرد مساعدة بهذه الطريقة الجيدة.
هل تم القبض على الرئيس البشير
"لا أنا متأكدة من ذلك" أجابت إحدى الموظفات.
"كيف أنت متأكدة إلى هذه الدرجة" سألت سيلين.
"ماذا لو لم تزور المكتب أبدا"
"مستحيل. عندما يكون الرئيس البشير غارقا في العمل يظل حبيسا في مكتبه طوال الوقت."
أسبوع.
لم تتمالك سيلين نفسها من قبضة يديها المغلقتين پغضب. "في هذه الحالة هل هذا يعني أنه ليس لديه صديقة"
"اللعڼة عليك يا نايا. لقد كذبت علي مرة أخرى!" اڼفجرت سيلين غاضبة. كانت على وشك الجنون لأنها لم تتمكن من فهم نية نايا في كل ما فعلته. هل من الممكن أن نايا كانت ترغب في أن يكون جاسر ملكها
"يا لها من امرأة ماكرة! كنت أظنها بريئة لكن يبدو أنها تخدعني. يا لها من لعڼة!"
كانت