الأحد 29 ديسمبر 2024

رواية ليلة تغير فيها القدر ( الفصل 1567 إلى الفصل 1569 ) بقلم مجهول

انت في الصفحة 4 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

"حسنا سأشرح هذين الأمرين أولا. حذرني مدير قسم الموارد البشرية من إخبار أي شخص عن الجزء المتعلق بالسكن. لذا أنا آسفة سيلين. لقد كذبت عليك. أما بالنسبة لقولي أن الرئيس البشير لديه صديقة فهذه أيضا كڈبة" اعترفت.
"من فضلك أنت مليئة بالأكاذيب! ليس لدى الرئيس البشير صديقة ولكنك تنشرين شائعات بأنه لديه. ما هي نيتك هل من الممكن أنك أردت فرصة حصرية معه" سخرت سيلين مرة أخرى معتبرة أن نايا لا تستحق أن تكون صديقة لجاسر.
أوضحت نايا بسرعة "لا لم أقصد ذلك. كنت أتمنى فقط ألا تزعجوا عمل الرئيس البشير وحياته الشخصية."
"من أنت لتقلقي بشأن حياته أنت مجرد مساعدة له. هل كنت تعتقدين أنك حبيبته حتى لو كان ذوقه سيئا فلن يكون مهتما بك!" صړخت سيلين في تلك اللحظة مما جعل كلماتها تبدو وكأنها منطقية.
احمر وجه نايا أكثر. شعرت أن جاسر كان ينظر إليها وازداد شعورها بالحرج فكان لديها رغبة في الفرار من المكان. "أنا آسفة نايا" اعتذرت بصدق عن كذبها.
عندما رأت سيلين أنها وبخت نايا إلى حد جعلها تشعر بالحرج الشديد شعرت فجأة أن جاسر قد يكرهها أيضا. ومع ذلك عندما التفتت في اتجاهه لاحظت أن نظرته كانت مركزة على نايا لكنها لم تكن نظرة انزعاج.
هل أنا أهذي هل هو منزعج بسببها لم تستطع سيلين إلا أن تشعر بالذعر. في محاولة منها لتصوير نايا كشخصية سيئة قالت "الرئيس البشير يجب أن تعرف أفضل نوع من الأشخاص هي. ليس هذا فقط بل أعلم أنها حاولت إغوائك عبر الرسائل. لديها دوافع خفية تجاهك."
"سيلين أعترف أنني مخطئة. من فضلك توقفي عن الكلام" قالت نايا وهي ترفع رأسها محاولة منع سيلين من الاستمرار.
لكن سيلين سخرت وأضافت "ابنة عمي مع شخص قدمه لي والداي كموعد لكنها لن تنفصل عنك الرئيس البشير. يا لها من شخصية مشغولة!"
كان هذا كافيا لجعل نايا ټنفجر ڠضبا. "توقفي عن التفوه بالهراء! لم يعد هادي وأنا على اتصال."
"سيدي الرئيس البشير إن نايا تبدو بريئة المظهر لكنها في الواقع تخطط. لقد لجأت إلى كل الأساليب لتكذب عليك." كانت سيلين تكره نايا لدرجة أنها أرادت ټدمير سمعتها.
نظر جاسر إلى سيلين بنظرة معقدة قبل أن يتوجه إلى نايا التي اعتذرت تحت نظراته. "السيد الرئيس البشير أنا آسفة. لقد كذبت عليك."
"بخصوص ماذا" ضيق عينيه.
"كانت جميع رسائل الأمس من سيلين وليس أنا. لقد استغلت الفرصة وأرسلت لك رسالة نصية عندما كنت بعيدا في الصباح. أخبرتك أنني كنت في حالة سكر وأرسلت لك الرسالة. كانت هذه كڈبة." شعرت نايا بالخجل الشديد لدرجة أنها لم تستطع النظر في عينيه مما جعله يشعر بالحزن.
تغير تعبير وجه سيلين لأنها لم تتوقع أبدا أن تقلب نايا الطاولة عليها. فزعمت بسرعة "لم
أقصد ذلك كنت فقط أرد على الرسائل النصية التي أرسلتها إلى نايا بدافع الاندفاع الرئيس البشير."
ازداد العبوس على وجه جاسر عمقا.
الآن بعد أن رفعت نايا رأسها أخيرا وقابلت نظرات جاسر بعينين صافيتين تابعت قائلة "لن أجرؤ أبدا على إظهار أي عدم احترام لك أو امتلاك أي خيالات عنك يا رئيس البشير. أريد فقط أن أقوم بعملي وأن أكون أفضل موظفة أستطيع أن أكون."
تركته هذه الكلمات غير واثق من نفسه. لماذا تعبر عن صدقها هل كانت تعتقد أنني سأحب ذلك
هذا لينك صفحتي التي يوجد عليها الرواية كاملة الى اخر فصل تم نشره 
https://pub2206.aym.news/category/7242
اضغط على اللينك او انسخه على جوجل لتظهر لك كل فصول الرواية. ارجو متابعة صفحتي pub2206 لقراءة الفصول الجديدة.

انت في الصفحة 4 من 4 صفحات