رواية ليلة تغير فيها القدر ( الفصل 1567 إلى الفصل 1569 ) بقلم مجهول
انت في الصفحة 4 من 4 صفحات
"حسنا سأشرح هذين الأمرين أولا. حذرني مدير قسم الموارد البشرية من إخبار أي شخص عن الجزء المتعلق بالسكن. لذا أنا آسفة سيلين. لقد كذبت عليك. أما بالنسبة لقولي أن الرئيس البشير لديه صديقة فهذه أيضا كڈبة" اعترفت.
"من فضلك أنت مليئة بالأكاذيب! ليس لدى الرئيس البشير صديقة ولكنك تنشرين شائعات بأنه لديه. ما هي نيتك هل من الممكن أنك أردت فرصة حصرية معه" سخرت سيلين مرة أخرى معتبرة أن نايا لا تستحق أن تكون صديقة لجاسر.
"من أنت لتقلقي بشأن حياته أنت مجرد مساعدة له. هل كنت تعتقدين أنك حبيبته حتى لو كان ذوقه سيئا فلن يكون مهتما بك!" صړخت سيلين في تلك اللحظة مما جعل كلماتها تبدو وكأنها منطقية.
احمر وجه نايا أكثر. شعرت أن جاسر كان ينظر إليها وازداد شعورها بالحرج فكان لديها رغبة في الفرار من المكان. "أنا آسفة نايا" اعتذرت بصدق عن كذبها.
هل أنا أهذي هل هو منزعج بسببها لم تستطع سيلين إلا أن تشعر بالذعر. في محاولة منها لتصوير نايا كشخصية سيئة قالت "الرئيس البشير يجب أن تعرف أفضل نوع من الأشخاص هي. ليس هذا فقط بل أعلم أنها حاولت إغوائك عبر الرسائل. لديها دوافع خفية تجاهك."
لكن سيلين سخرت وأضافت "ابنة عمي مع شخص قدمه لي والداي كموعد لكنها لن تنفصل عنك الرئيس البشير. يا لها من شخصية مشغولة!"
كان هذا كافيا لجعل نايا ټنفجر ڠضبا. "توقفي عن التفوه بالهراء! لم يعد هادي وأنا على اتصال."
نظر جاسر إلى سيلين بنظرة معقدة قبل أن يتوجه إلى نايا التي اعتذرت تحت نظراته. "السيد الرئيس البشير أنا آسفة. لقد كذبت عليك."
"بخصوص ماذا" ضيق عينيه.
تغير تعبير وجه سيلين لأنها لم تتوقع أبدا أن تقلب نايا الطاولة عليها. فزعمت بسرعة "لم
ازداد العبوس على وجه جاسر عمقا.
الآن بعد أن رفعت نايا رأسها أخيرا وقابلت نظرات جاسر بعينين صافيتين تابعت قائلة "لن أجرؤ أبدا على إظهار أي عدم احترام لك أو امتلاك أي خيالات عنك يا رئيس البشير. أريد فقط أن أقوم بعملي وأن أكون أفضل موظفة أستطيع أن أكون."
تركته هذه الكلمات غير واثق من نفسه. لماذا تعبر عن صدقها هل كانت تعتقد أنني سأحب ذلك
هذا لينك صفحتي التي يوجد عليها الرواية كاملة الى اخر فصل تم نشره
https://pub2206.aym.news/category/7242
اضغط على اللينك او انسخه على جوجل لتظهر لك كل فصول الرواية. ارجو متابعة صفحتي pub2206 لقراءة الفصول الجديدة.