رواية ليلة تغير فيها القدر ( الفصل 1567 إلى الفصل 1569 ) بقلم مجهول
سيلين على وشك أن تفقد صوابها لأن الشخص الذي كانت تنظر إليه بازدراء خدعها.
لا عجب أن جاسر وقع في فخها بسرعة عندما تلقت مكالمة نايا لخداعه. بدا الأمر وكأنه كان أعزبا حقا ولكن إذا كان الأمر كذلك ألا يعني هذا أن نايا كانت قد حفرت قپرها بيديها وهي تساعده على إغوائه
كانت منزعجة للغاية لدرجة أنها أرادت أن تصفع نفسها. لماذا كان حقدها يتحول إلى نجم آخر وهو نايا المرشد
كان الطابق الأرضي من المقر هادئا. عندما وصلت نايا صادفت إحدى المساعدات وسألتها على عجل "مرحبا هل يمكنني أن أعرف أين يقع مكتب نايا"
توجهت سيلين على الفور إلى ذلك الاتجاه ورأت نايا تمتلك مكتبا كبيرا من النافذة الممتدة من الأرض إلى السقف مما جعلها تشعر بالحسد على الفور لأن نايا كانت مجرد مساعدة ولكن لديها مساحة عمل واسعة.
عندما فتحت الباب ودخلت بلا استئذان أخافت نايا التي رفعت رأسها. وبمجرد أن فعلت ذلك لاحظت أن سيلين تقترب منها بعدوانية.
شعرت نايا بالڠضب قليلا عندما لاحظت سيلين. "هل لديك شيء يا سيلين"
"نايا لقد قللت من شأنك. لم أتوقع أبدا أن تشبهي أرنبا أبيضا بل شخصا يخطط خلف الكواليس."
"لا أعرف ماذا تعنين." عبست نايا.
"أولا كذبت بشأن مسكنك. اكتشفت لاحقا أن الإدارة العليا لمجموعة البشير هي من رتبت المكان لك. ثانيا زعمت أن الرئيس البشير لديه صديقة لكنني سمعت أنه أعزب. كل هذا جزء من خطتك لأنك تعلمين أنه إذا لم أتشاجر معك بشأنه فستكونين صديقته!" صړخت سيلين.
عندما رأت سيلين رد فعل نايا قالت بسخرية "ما الأمر هل ما زلت ترغبين في شرح الأمور"
"هناك شيئان كذبت عليهما بشأنهما" قالت نايا وهي تهز رأسها وتنظر إلى سيلين. "لا أريد أن أشرح لهما. ولا أتحمل أي التزام تجاهك في ذلك."
"الأمر متروك لك." التقت نايا بنظرات سيلين دون أي خوف. "اخرجي من منزلي من فضلك."
"هل تعتقدين أنني أردت أن أقول ذلك هنا أريدك أن تعلمي أن والدي يعيشان بعيدا عنا. انتقلت إلى منزلك عمدا لكنني لم أتوقع أبدا أن تصدقي أسبابي." لم تستطع سيلين إلا أن تسخر من غباء