رواية ليلة تغير فيها القدر ( الفصل 1558 إلى الفصل 1560 ) بقلم مجهول
انت في الصفحة 1 من 4 صفحات
اللهم أنت الولي في وحدتي وأنت المعين في بلائي فسخر لي اللهم أناسا صالحين.
الفصل 1558 نهاية احلام سيلين
كنت أعلم ذلك! لقد خططت لذلك منذ البداية! لقد تصرفت بشكل مثير للشفقة أمامه لتجعله يتعاطف معها. وها أنا ذا أفكر أنه وقع في حبها. كانت سيلين مستهزئة.
وعندما رأت نايا مدى تصديقها لكلماتها بدأت تروي قصتها. الرئيس البشير رجل متعاطف. في ذلك الوقت كان العم تامر والآخرون يحاولون خداعي عندما تم تأكيد الهدم. لقد أفشيت السر عن طريق الخطأ والباقي هو ما شهدته في الردهة. كان يعلم أنني أتعرض للتنمر لذا فقد ساعدني.
الموقف.
هتفت نايا قائلة لقد ساعدني كثيرا ولكنني لا أعرف كيف أرد له الجميل. ولهذا السبب دعوته لتناول وجبة طعام. لقد كنت هناك أيضا.
لقد شعرت سيلين بالذنب عندما تذكرت ذلك اليوم وسعلت بسخرية وقالت لقد كنت أقضي بعض الوقت مع أصدقائي لقد كانت مصادفة.
هزت نايا رأسها على الفور. هذا أمر محظور تماما. لقد أكد الرئيس البشير شخصيا أن رقم هاتفه مخصص للعمل فقط. سوف يغضب إذا أزعجناه بأمور شخصية. علاوة على ذلك لديه بالفعل صديقة. ماذا لو شعرت بالغيرة هذا سيوقعنا في مشكلة.
ومع ذلك ماذا لو أزعجته سيهاجمني بالتأكيد. لا أستطيع فعل هذا سيلين.
لماذا أنت جبانة هكذا كانت سيلين مضطربة.
لا يمكنك أن تتخيل مدى الړعب الذي كان يشعر به عندما يغضب. لقد رأيته يغضب من مساعدة أرسلت له وثائق ليوقع عليها. حتى أنها بكت.
إن اللامبالاة التي كانت ترتسم على وجه جاسر كلما التزم الصمت كانت تستحضر في ذهن سيلين وكأنه يحمل علامة خطړ. إن نظرته المباشرة قد ترسل قشعريرة في العمود الفقري ناهيك عن عندما يكون في مزاج سيئ.
يجب أن نعرف مكاننا سيلين. انسي الأمر ذكرت نايا.
لم تستطع سيلين أن تقبل مصيرها بعد كل تلك الأحلام الجميلة التي حلمت بها أثناء