رواية ليلة تغير فيها القدر ( الفصل 1558 إلى الفصل 1560 ) بقلم مجهول
الليل عن زواجها من جاسر. وبمجرد أن غادرت الغرفة تنهدت نايا غريزيا بارتياح. فكرت في كلماتها الخاصة والتي لم تبدو موجهة إلى سيلين بل إلى نفسها.
بعد كل شيء كان الإعجاب بشخص شاب وثري مثل جاسر كافيا لا ينبغي لأحد أن يطلب منه أن يبادلها نفس المشاعر! في صباح اليوم التالي حثت نايا سيلين على الاستعداد للعمل. كانت الأخيرة مترددة في النهوض من السرير لكن إصرار نايا جعل كفاحها بلا جدوى. في النهاية ذهبا إلى العمل معا وحصلت نايا على إجازة.
واو. أمام النوافذ الفرنسية حدقت في المناظر الطبيعية الخلابة التي كانت مخفية بشكل غامض في كفن الضباب. جمالها السريالي يمكن أن يعطي المرء هلوسة كونه في يوتوبيا.
وبينما كانت منغمسة في المناظر الطبيعية سمعت صوت رجل يسألها هل تناولت وجبة الإفطار
ابتسم وقال لقد بقيت هنا طوال الليل وأنا في طريقي لتناول الإفطار. هل تريد أن تأتي معي
الفصل 1559 متعة مذنبة
لقد وصلت نايا إلى العمل مبكرا جدا كانت الساعة 8 20 صباحا فقط!
أوه. لم تتناول وجبة الإفطار
ماذا عنك
دعنا نذهب ثم أشار لها جاسر بإصبعه. اتبعني إلى الطابق السفلي.
رافقته إلى المصعد ليتجه إلى موقف السيارات تحت الأرض. ثم غادرا مجموعة البشير في سيارته الرياضية الرائعة.
وبالمقارنة بحشد العمال ذوي الياقات البيضاء المتدافع بدا الرجل هادئا. وبالنظر إلى تصرفاته الهادئة وسط المجتمع سريع الخطى بدا الأمر وكأنه يتمتع بالسيطرة على كل شيء.
استمتع جاسر بفطوره بينما كان يركز نظره على الفتاة وكأن واجبه أن يتأكد من أنها تملأ معدتها. وعندما لاحظ أنها توقفت في منتصف وجبتها تساءل لماذا توقفت
لم يكن الأمر أنها لم تستطع إنهاء الأمر بل كانت معدتها ممتلئة حتى حافتها. وعلاوة على ذلك أدركت أهمية الحفاظ على لياقتها البدنية. ستبدو مختلفة إذا اكتسبت بضعة أرطال إضافية!
ما هو وزنها نظر جاسر إليها من رأسها حتى أخمص قدميها مدركا أن تناسبها كان مثاليا عندما مر ببصره عبر صدرها.
خصري أصبح أكثر امتلاء قالت متذمرة.
لا أعتقد ذلك نفى.
قد لا يبدو الأمر كذلك ولكن هذه هي الحقيقة.
ألم أعانقك في اليوم الذي ذهبنا فيه في رحلة